الصحة والجمال

التخلص من التوتر

التخلص من التوتر

ننصح جميع متابعينا من الحذر من القلق و التوترات الزائدة اذ انها قد تسبب لك مشاكل صحية عضوية أو نفسية

لتتعرف اولا على مظاهر و اهم أسباب التوتر وطرق علاجه

التوترات

أن كنت تعاني من التوتر و ترتجف يداك في مقابلة العمل أو في مواقف أخرى،

هذا الأمر الذي قد يجعلك تشعر الشديد كما قد يقودك إلى الإنعزال من المجتمع و يجعلك اكثر انطوائية

كما انه قد يسبب لك لا قدر الله امراض جسدية و كذالك نفسية

تتعدد أسباب التوتر بالطبع لكن لا تخف فأنت تستطيع التغلب عليها بطرق بسيطة

جدول المحتويات

اسباب التوتر

يأتي التوتر بأشكال مختلفةٍ كما انه يؤثر في الناس من جميع الفئات العمرية وبمختلف مناحي الحياة،

و ليس هنالك معايير خاصة يمكن تطبيقها للتنبؤ بمستويات التوتر عند الأشخاص

لكن بشكلٍ عام ان الأشخاص الذین لا یحصلون علی الدعم الاجتماعي اللازم، والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، والذين يعانون من مشكلات الأرق وقلّة النوم أو الذين يعانون من إعاقةٍ أو مشكلةٍ جسديّةٍ، يكون لديهم عادةً قدرة أقل على التعامل مع مشكلات الحياة أوضغوط الحياة اليومية، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للتوتر مقارنةً بغيرهم من الأشخاص

إقرأ أيضا:فوائد الحناء
اسباب التوتر

نقدم لك أبرز أسباب التوتر عند معظم الاشخاص

  • الأسباب الخارجية للتوتر: قد يكون هذا نتيجة التغييرات في الحياة العملية أو المدرسة كما ان الصعوبات المادية يمكن ان يكون سببت مهما لحالة توترك
  • كما ان مشاكل الأطفال والعائلة قد ينجر عنه كثير من التوترات
  • الأسباب الداخلية للتوتر: من احد أهم اسباب الداخلية التوتر هو التشاؤم و ذلك انه يحدث نتيجة التشاؤم المستمر والحديث السلبي أو التأثر بنظرة المجتمع بك.
  • توتر مرحلة المراهقة:  فمرحلة المراهقة هي مرحلة حساسة في حياة الانسان و قد تؤثر الامور التي يعيشها الشخص في هذه المرحلة بشكل أو بآخر على مستقبله مثلا طلاق الوالدين فقدان أحد المقربين و التغييرات الجسمانية.
  • التوتر لدى كبار السن:يكون المسنون اكثر حساسية من غيرهم خاصة بعد فقدان قوتهم و احساسهم بالعجز مثلا في حالة المرض أو التقاعد و كما انهم قد يتأثرون جدا خاصة بعد وفاة شريك الحياة مما يجعلهم يشعرون بالتوتر
  • الخوف من الأضواء والشهرة: الرهبة الناتجة عن الخوف من الاضواء أو الحديث أمام حشد من الناس ينتج عنه التوتر و إن لم تتخلص منه فربما يصبح الأمر مزمنا مستقبلا و قد يجعلك منعزلا و انطواىيا للغاية
  • الأحداث الإيجابية: لا تستغرب فان امورا جيدة  مثل الزواج أو شراء منزل أو النجاح أو تلقي عرض ما قد تعتبر جميعها من أسباب التوتر ذلك لأنها تجعلك تخطط و تفكر فيها كثيرا خاصة عندما يصل بك الامر الى التحليق مع احلامك لدرجة الابتعاد كليا عن الواقع
اسباب التوتر

عوامل التخلص من التوتر

بالان سادتي الأفضل و بعد أن تعرفنا معا على أهم اسباب التوتر نقدم لك بعض العوامل التي قد تزيد أو تقلل من مستوى التوتر لك مثل:

إقرأ أيضا:خلطات للعنايه باليدين والقدمين
  • اولا الأشخاص المقربين:  فعندما يكون لديك أشخاص يمكنك الإعتماد عليهم والثقة بهم مثل العائلة أو الأصدقاء الجيدين، لن تبدو ضغوطات الحياة كبيرة بالنسبة لك لكن في المقابل كلما كنت وحيدًا او محاطا باشخاص سلبيين كلما زاد خطر إصابتك بالتوتر.
  • ثانيا الثقة بالنفس: من أهم العوامل فكلما زادت ثقتك في نفسك وقدرتك على التعامل مع المواقف الطارئة و السيئة كلما ستكون أقل عرضة لزيادة الشعور بالتوتر و العكس بالعكس
  • ثالثا موقفك وتوقعاتك:  إن الطريقة التي تنظر بها للحياة وتحدياتها هي التي يمكن لها ان تحدث فرقا كبيرًا في قدرتك على التعامل مع التوتر، فعندما ترى الأمور بتفاؤل وإيجابية سوف يقل شعورك بالتوتر و عندما تكون سلبيا و متشائما سيزداد التوتر و قلة التركيز و ستكون العواقب وخيمة
  • رائعا قدرتك على ضبط عواطفك: إذا كنت شخصا لا تعرف كيف تهدئ نفسك عند الشعور بالحزن أو الغضب، سوف يزيد تعرضك للضغط والإثارة و بالتالي فان ظبط النفس يساعدك على الابتعاد عن التوتر
  • خامسا التحضير المسبق للموقف:  كلما زادت معرفتك المسبقة بحدوث الموقف المجهد، كلما تهيأت نفسيا و كان تعاملك مع الموقف أسهل
التعامل مع الضغوط

طرق التخلص من التوتر

نقدم لكم هذه الطرق تساعدك حقًا في تفادي التوتر و القلق:

إقرأ أيضا:هل سمعت عن فوائد الجريب فروت ؟

الايجابية

ان التحدث الإيجابي مع نفسك و اشعارها بالطمأنينة بأنّ كلّ شيءٍ سيكون بخير، والتفكير الهادئ بالموضوع الذي يسبب التوتر و ما الذي يمكن فعله لحل المشكلة بدل التشاؤم و سب الظلام يساعدك في التخلص من الضغوطات الزائدة

ممارسة التمارين الرياضية و اليوغا

تعد التمارين الرياضية  و خاصة اليوغا من أفضل الوسائل المستخدمة في مكافحة الإجهاد و التوتر، اذ انها تقلل كثيرا من مستوى هرمونات التوتر التي تفرز في داخل الجسم على المدى الطويل مثل الكورتيزول،كما انها تساعد في إطلاق الأندورفين الذي يساهم علميا في تحسين المزاج ويمنع الأرق ويعمل كمسكن طبيعي للألام.

عليك ايضا القيام بتمارين التنفس أو تمارين التنفس التأملي، حيت على الشخص ان يجلس على كرسيه وقدماه على الأرض و يضع يديه على الركبتين ثمّ يقوم ب التنفس ببطء مع التركيز على توسع الرئتين، ومحاولة تصفية الذهن، فكما يسبب التنفس السيء التوتر يساعد التنفس السليم والعميق على زيادة الأكسجين بالدم وعلى الشعور بالهدوء والاسترخاء

أحماض أوميغا 3 الدهنية

أفادت دراسات عدة أن الطلاب الذين يتناولون مكملات أوميغا 3  قد قلت لديهم أعراض القلق مقارنة مع غيرهم الذين لا يتناولونها

مماةيؤكد صحة فرضية مساهمة الاوميغا 3 في تحسين المزاج و تقليل التوتر

الشاي الأخضر

كما هو معروف يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول و التي تمنحك فوائد صحية عديدة من بينها التقليل من مستوى التوتر و القلق عن طريق زيادة مستويات السيروتونين.

الروائح المعطرة

هل استغربت؟

لا تستغرب فقد أظهرت دراسات علمية عدة أن استخدام الزيوت والروائح المنعشة ذات الروائح العطرة مثل مستخلصات البرتقال العطرية والبخور قد يقلل من شعورك بالتوتر والقلق.

تجنب الكافيين

الكافيين هو منبه موجود في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة

و كلما تزيد الجرعات العالية منه القلق لدى بعض الناس ويختلف ذلك من شخص لأخر حسب السن و الجني و الحالة الصحية و الفيزيولوجية ايضا

عليك اذن استبدال القهوة أو مشروبات الطاقة بالشاي الأخضر؛ حيثُ إنّ الشاي الأخضر يحتوي على نسبةٍ أقل بالنصف من الكافيين المتوفر في القهوة كما يحتوي على مضادات الأكسدة الصحيّة، و يحتوي على الثيانين وهو حمضٌ أمينيٌّ له تأثيرٌ مهدئ في الجهاز العصبي.

مضغ العلكة

لقد اظهرت دراسات عدة أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة باستمرار قد يزداد شعورهم بالراحة النفسية، ذلك انها تعزز تدفق الدم إلى الدماغ.

قضاء الوقت مع الأصدقاء او العائلة

ان التواصل مع صديقٍ مقرّبٍ أو شخصٍ عزيزٍ بالنسبة لك و التحدُّث معه عن مشاكلك الخاصة أو المشاعر التي تؤرق التفكير وتشغل بالك وتسبب لك التوتر

ذالك فإن العلاقات الجيدة و التواصل الجيد مع الأصدقاء والمقربين مهمٌ جداً لكل شخص ليعيش نمط حياةٍ صحيّة

و يعتبر مهمٌ أكثر في حال كان الإنسان تحت ضغط نفسيّ وتوتر ؛حيثُ إنّ الشعور بالدعم و الاطمئنان من وجود شخصٍ مقرّبٍ قد يساعد كثيراً على تخفيف حدّة التوتر

كما نعرف جميعنا لأنه يمكن أن يساعدك الدعم الإجتماعي من الأصدقاء والعائلة في تجاوز الأوقات العصيبة.

لأن هناك عدة دراسات تشير إلى أن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأطفال يساعد في تحرير هرمون الأوكسيتوسين الذي يعتبر مسكن طبيعي للألم  والإجهاد.

الضحك

كما هو معروف عن الضحك فله عدة مزايا و هو مفيد جدا للصحة

فيساهم الضحك في زيادة تدفق الأكسجين إلى الجسم والأعضاء كما يعمل على تحسين نظام المناعة والمزاج، و هو الذي بدوره يساعد في استرخاء العضلات وتخفيف التوتر.

الممارسات اليومية

ان القيام بطقوس العباد و التقرب من الخالق يريح نفسيتك جدا و يجعلك اكثر ارتياحا و أقل توتر

عليك ايضاالقيام ببعض التغييرات في نمط حياتك

حيث يتخلص الإنسان من أسباب التوتر على المدى الطويل بتغيير بعض الاشياء السلبية في حياته.

فهناك العديد من الطرق التي أصبحت معروفة وشائعة في العلاج النفسي الحديث مثل اليوغا، والتأمل المستحب اتباعهما كروتين في أسلوب الحياة

كما ان الاستماع إلى الموسيقى في جوٍ مريحٍ وهادئٍ وفي حالةٍ من الراحة و في وضع الاسترخاء يساعدك على تجنب التوتر

حيث إنّ الموسيقى الهادئة تحديداً لها تأثيرٌ إيجابيٌّ كبير في الدماغ وعلى الجسم، كما يمكن أن تساعد على خفض ضغط الدم، والحد من الكورتيزول؛ وهو هرمونٌ يرتبط بالشعور بالإجهاد والتوتر، والاستماع إلى صوت المحيط أو إلى أصواتٍ من الطبيعة قد يشعر الإنسان بالاسترخاء والهدوء أيضاً.

التخلص من التوتر من خلال النوم

ان الحصول على مدة النوم الكافية يساعدك في الشعور بالراحة حيث إنّ قلّة النوم أو النوم بدون الشعور بالراحة يعدُّ مسبباً رئيسياً للتوترات

وفي حال الأرق واستمرارية عدم النوم الجيد فإنّ التوتر قد يزداد سوءًا مع مرور الوقت، ومن النصائح للحصول على نوم جيد أن يتم إيقاف تشغيل التلفاز قبل النوم بفترة، وأن يكون هناك فترة من الاسترخاء قبل النوم، وأن تكون الإضاءة عند النوم خافتةً.

التخلص من التوتر بالكتابة

ان احدى الطرق التي يجدها علماء النفس فعالة في التعامل مع التوتر والقلق، هي الكتابة عن الأشياء التي تولد لدينا مشاعر إيجابية.

إذ إن التركيز على النواحي الجيدة في حياتنا من خلال كتابتها و تدوينها قد يزيد لدينا من الشعور بالاطمنان والرضا و الراحة النفسية الأمر الذي يساهم بدوره في تخفيف نسبة التوتر و القلق.

تعلم قول لا

نحن لا يمكننا التحكم في جميع العوامل التي تسبب لنا المشاعر السلبية مثل التوتر والقلق،

لكن من جهة أخرى فان في بعض الأحيان قد يكون الأمر تحت نطاق سيطرتنا.

لذا يجب أن تتعلم كيف تتحكم في الأجزاء التي يمكنك تغييرها في حياتك والتي تسبب لك التوتر.

و قد تكون إحدى الطرق للقيام بذلك هي قول كلمة “لا” في كثير من الأحيان، بشكل خاص عندما تجد نفسك تتحمل أكثر مما يمكنك تحمله.

إن كونك انتقائياً بشأن ما تقوم به -وقولك لا للأشياء التي ستضيف إلى حملك بلا داع و بالتالي يمكنك أن تقلل من مستويات التوتر لديك بالرفض اذا توجب عليك ذلك و سأرى ان الحياة ستكون اسهل بهاته الطريقة

السابق
البث الإذاعي
التالي
الباذنجان