سنعرض في هذا مرض انفصام الشخصية ، معددين أعراضه و أهم أسبابه.
جدول المحتويات
ماهو الانفصام/الفصام :
تجدر الإشارة منذ الوهلة الأولى أن” الفصام” ”la schizophrénie” هي التسمية العلمية لهذا المرض غير أن العامة يطلقون عليه لفظ الانفصام في الشخصية .
و هو اضطراب عقلي يندرج ضمن الأمراض الذهانية يصفه أطباء الأمراض النفسية بالمرض الخطير حيث يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم .
يتمثل هذا الضطراب في تشوش في الإدراك و التفكير و السلوكيات .
و لغاية يومنا الراهن لا يوجد له علاج فعال ،
و السؤال المطروح هنا كيف نعلم أن الشخص الذي أمامنا مصاب بالفصام ؟ بما معناه ما هي أهم أعراضه ؟
الأعراض:
إن الأعراض تظهر لدى الذكور و الإناث المصابين في الفترة العمرية بين سن 15 و 35 سنة ، و هي أكثر فترة تظهر فيها الأعراض.
للفصام أعراض ايجابية ، أعراض سلبية و أخرى معرفية و مزاجية.
بالنسبة للأعراض الايجابية لا نقصد أنها ايجابية بل نعني أنها أضيفت إلى عمل الدماغ كالهلوسة و اضطرابات السلوك و اللغة .
إقرأ أيضا:داء مشوكات القطو وفقا لهذا يستمع المصاب إلى أصوات و يرى خيالات و يتخيل أشخاص وهمية و يدخل في حلقة الوسواس و الأوهام.
أما الأعراض السلبية تتمثل في قنوط المصاب و التراجع عن كل طموحه علاوة على النظرة السوداوية للأشياء، للعالم و للغير، و هذه الأعراض تكبح انتاجية الشخص .
لكن ما أسباب ذلك ؟
أسباب الانفصام:
يذكر أطباء الأمراض النفسية أنه لا يوجد سبب معين للفصام و مع ذلك هنالك عدة عوامل و أسباب محتملة له..
تتمثل أولا في الجينات و الوراثة التي قد تلعب دور،
العائلة أيضا يمكن أن تدخل ضمن الأسباب، علاوة على ضغوط الحياة .
لكن جميع الأمراض النفسية هي نتاج لاضطرابات كيماوية في مناطق معينة في الدماغ .
إقرأ أيضا:بطانة الرحم والوخز بالإبرو في هذا السياق أي في إطار الحديث عن مرض الفصام
يجب الإشارة إلى أن مادة “الدوبامين” و مادة “السروتونين” تؤثران و تتدخلان في هذا المرض.
و العديد يرجع أسباب الفصام للضغوطات النفسية و لكن هذا مغلوط فالضغط النفسي لا يسببه ولكن يظهر الفصام.