أكادير، نحط رحالنا بمقالنا اليوم على أجمل مدينة ساحلية بالمغرب الأقصى ، وقد صنفت ثاني مدينة ساحلية تقع على بعد 520 كلم جنوب الرباط .
غالبية سكانها يتكلمون الأمازيغية ، وهي اللغة الرسمية الثانية في المغرب .
كما تطل المدينة على ساحل المحيط الأطلسي ، وتقع على سفح جبال الأطلس الكبير ، شمال مصب وادي سوس في المحيط الأطلسي .
أكادير، هو إسم أمازيغي ، ويعني الحصن المنيع ، وأيضا تعني مخزن الحبوب ، ولها عدة تسميات أخرى : أكادير
لعربا ، أكادير إيغير ، لعين لعربا ، فونتي و تكمي أورومي .
كما عرفت المدينة بعشرين إسما آخر ، وذكر هذا في الخرائط والوثائق الرسمية الدولية ،
إلا أنها اندثرت بمرور الزمن ، كانت أشهرها إسم بوروط ميسكينوم (ميناء قبيلة مسكينة) .
كانت المدينة قاعدة برتغالية منذ 1505م حتى قام السعديون بطردهم عام 1541م .
وفي بداية القرن التاسع عشر ، وخلال فترة الإستعمار الفرنسي للمغرب ، رغبت ألمانيا في في حماية جاليتها المقيمة هناك .
إقرأ أيضا:أفضل الأماكن في مومباي الهندفأرست مدمرتها الألمانية على سواحلها ، وبالطبع اعتبرت فرنسا ذلك تدخلا في شؤونها وحدثت أزمة بينهما ، انتهت بأن أصبحت أكادير وكامل بلاد المغرب محمية فرنسية .
جدول المحتويات
السياحة
بعد الزلزال الذي دمرها سنة 1960م ، بنيت أكادير الحديثة ، على أنقاض المدينة القديمة .
بيد أن طقسها المعتدل وشمسها المشرقة على طول السنة ، جذب أنظار العالم إليها ، فتميزت بطابعها السياحي الخلاب
وتحدث الشعراء عن شاطئها الذهبي ، وعظمة الذوق في العمارة المغربية ، التي تميز الفنادق والمنتجعات فاصطفت على طول الساحل الغربي للأطلسي .
بالإضافة إلى مرافق العلاج الصحي ، التي تعد من أكبر وأهم المنتجعات الصحية ، ومرافق ممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف ، وكرة المضرب والفروسية .
أكادير أوفلا
معناها الحصن الموجود في الأعلى ، معلمة تاريخية شاهدة على تاريخ أكادير القديمة ، وتقع على قمة جبل 236م عن سطح البحر .
تأسست سنة 1540م على يد السلطان محمد الشيخ السعدي، بهدف التحكم في ضرب البرتغاليين الذين قدموا المدينة بحثا عن طريق الهند .
إقرأ أيضا:جزر الكناريوادي الطيور
حديقة أقيمت على الشاطئ ، تتوفر فيها أصناف عديدة من الطيور وحيوانات ، كالببغاء والفلامنغو واللاما وغيرها ، مما جعلها مميزة عن باقي حدائق المغرب .
ويرغب في زيارتها الكبار و الصغار على حد سواء لما تقدمه من معلومات قيمة عن الطيور وهجرتها .