عنابة جوهرة الشرق الجزائري ، بناها الفنيقيون فكانت مدينة بونيقية ، وعندما جاءها الرومان سموها مدينة هيبون أو إيبون ، وقد كان لهيبون قربا جغرافيا من قرطاج مما جعل لها دورا مهما حيث تحالفت معها .
وأصبحت مدينة هيبون فيما بعد من المقرات الرئيسية للملوك النوميديين ، سيما وقد عرفت فيما بعد بأغنى مدن إفريقيا الرومانية .
وكما اشتهرت المدينة بحضارتها ، عرف ميناءها قديما باسم الأفروديسيوم نسبة للآلة أفروديت .
جدول المحتويات
أصل التسمية
الإسم مشتق من شجرة فاكهة العناب ، التي كان يقطفها ويجنيها سكان سهول المدينة العرب ، ومنهم قبيلة مرداس الهلالية الرياحية العدنانية .
أطلقت قبيلة مرداس هذه التسمية على المدينة ، فعرفت بمدينة العناب ، أو عنابة والملفت للنظر، أن هذه التسمية موجودة في مناطق أخرى من بلاد الجزيرة العربية والشرق الأوسط .
عنابة مدينة قريبة من مكة ، وأيضا في العراق وسوريا وأيضا في فلسطين بالرملة ،
أما تاريحيا ، فيعود أصل هذه الشجرة إلى الصين واليابان ، وكان أسلافنا من بنو كنعان قد جلبوها إلى هذه المناطق ، لأنهم أول من نشروا فنون الزراعة في البحر الأبيض المتوسط ،
إقرأ أيضا:أفضل البحيرات في أمريكا الشماليةكما جلبوا معهم شجرةالزيتون وغيرها إلى المغرب العربي .
عنابة سرايدي
مدينة كما الخيال لا بل هي جنة الأحلام ،
هي مدينة الثلج ، سيما وقد تم رست فوق جبل أدوغ ، على ارتفاع 850 م على سطح البحر.
أحاطت بها الغابات من كل جانب ، لأجل ذلك اشتهرت المدينة بالمركز الإستشفائي الذي بني بعيدا عن كل مظاهر التلوث ، وفي جو طبيعي وصحي من أشهر الشواطئ لديها جنان الباي .
عنابة جبل أيدوغ
سلاسل جبلية تربط بين عنابة وسكيكدة بمدن الشمال ، وتصل أعلى قمة فيها إلى 1008م ، شامخة مشربة بصفاء الطبيعة الخلابة ، وعبق البحر وسط سحر الغابات والربوات ونسيم الجو ، سيما وأن الثلوج تغطيها شتاء ، وتضم حيوانات نادرة مثل شمندل إفريقيا ، وهو نيوت رمادي مهدد بالإنقراض ، ولا تزال عينات من أسر الحيوانات النادرة والمهددة بالإنقراض في بعض حدائق الحيوان في أروبا والمغرب ، كما تغطي الجبال أشجار موسمية بمختلف الأنواع
إقرأ أيضا:نصائح للسفر مع حيوانك الأليفعنابة شاطئ الشطايبي
جنة الله على الأرض ، هكذا يحلو للجزائريين تسميته ، وهو عبارة عن شبه جزيرة من الغرب عنابة ، ومن الشرق مدينة سرايدي .