صحة

الأبوة بعد سن 45

وفقًا لدراسة أمريكية، فإن تأخر الأبوة، لما بعد سن الخامسة و الأربعين(45)، من شأنه أن يؤدي إلى مخاطر و مضاعفات صحية لكل من الطفل والأم. فما تراها تكون هاته المخاطر؟ لنتعرف عليها من خلال هذا المقال.

جدول المحتويات

الأبوة المتأخرة بعد سن 45 تخلق مخاطر للأم والطفل

العمر الذي تكون فيه والدًا لأول مرة يستمر في الانخفاض. بينما يعرف أغلبنا الكثير عن مخاطر الحمل المتأخر عند النساء و زيادته من خطر حدوث مضاعفات ما قبل الولادة على وجه الخصوص، فإن موضوع الأبوة المتأخرة و ما إذا كانت لها تداعيات على الطفل أو الوالدين يضل محتشما. و ذلك حيث أن الدراسات أقل شيوعا حول عواقب الأبوة المتأخرة.

أجرى فريق من الباحثين من جامعة روتجرز في نيوجيرسي، دراسة حول الأبوة و الأمومة المتأخرة. وذلك لقياس العواقب على النساء و الرجال.

وفقًا لنتائج عملهم المنشور في مجلة Maturitas، فإن الأبوة المتأخرة، بعد سن الخامسة و الأربعين، تشكل مخاطر ليس فقط على صحة الطفل الذي لم يولد بعد، و لكن أيضًا على صحة الأم. فمع تقدم العمر، يكون الانخفاض الطبيعي في هرمون التستوستيرون أمرا بديهيا و متوقعا. و منه فإن تدهور جودة الحيوانات المنوية أمر متوقع هو الآخر.

إقرأ أيضا:هل يمكن شرب الشاي أثناء الصيام المتقطع؟

مضاعفات الحمل وخطر حدوث تشوهات

و بشكل ملموس، فكما أن كون الأم قد تخطت الخامسة و الأربعين سنة يؤدي إلى انخفاض الخصوبة وزيادة مضاعفات الحمل مثل سكري الحمل وتقييد النمو داخل الرحم والولادة المبكرة فإن الأبوة المتأخرة من شأنها أن تؤدي بدورها إلى زيادة خطر التشوهات الصبغية وغير الصبغية الخلقية وزيادة حالات التوحد والسرطان لدى الأطفال.

على الرغم من أنه من المقبول و الشائع على نطاق واسع أن الحمل عند النساء بعد سن 35 يمكن أن يؤثر سلبا على الحمل. كما يمكن أن يكون السبب في مضاعفات للأم و الطفل على حد السواء. ولكن معظم الرجال لا يدركون أن تأخير الانجاب يمكن أن يؤدي إلى تجربة محفوفة بالمخاطر و المضاعفات الغير مرغوبة. وبالتالي، يوصي الباحثون برفع الوعي بشأن عواقب الأبوة المتأخرة. و بنشر الفكرة و ذلك لأنه عندما يُنظر في الأمر مبكرا يمكن ايجاد بدائل و حلول.

إقرأ أيضا:اسباب الامساك و طريقة التخلص منه
السابق
كوبي براينت (Kobe Bryant)
التالي
طريقة عمل سندوتشات