صحة

المورفين

المورفين ، هو مسكن ألم قوي من فئة الأفيونيات ، ويعمل بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي لتقليل الشعور بالألم ، ويستخدم للألم الحاد والمزمن .

إن كثيرا ما يستخدم كذلك لتخفيف الألم الناجم عن انسداد العضلة القلبية ، وأيضا خلال الولادة ، ويمكن إعطاءه عن طريق الفم ، ويكون التأثير الأقصى بعد 60 دقيقة ويبقى مفعوله ما بين 3 و7 ساعات ، أو العضل ، أو تحت الجلد ،

أو عن طريق الوريد ويكون التأثير الأقصى بعد 20 دقيقة ، أو إلى الفراغ حول النخاع الشوكي ، أو عن طريق المستقيم .

جدول المحتويات

الآثار الجانبية

قد تنجم عن تناوله آثار خطيرة ، كانخفاض التنفس وانخفاض ضغط الدم ، والنعاس والتقيؤ والإمساك.

ومن المحتمل جدا الإدمان عليه وسوء استعماله ، كما يمكن عند انخفاض الجرعة بعد فترة طويلة من الإستخدام قد تظهر عوارض الإنسحاب من المواد الأفيونية .

لذا ينصح الأطباء بالحذر عند استخدامه أثناء الحمل أو الإرضاع لانه يؤثر على الأطفال .

تاريخ المورفين

استخلص للمرة الأولى بين عام 1803 و 1805 ، على يد الصيدلي الألماني ، “فريديريك سيرتونز” .

إقرأ أيضا:هل يجب أن نحرم أنفسنا من الليكتين؟

وتلك هي المرة الأولى التي تعزل بها مادة فعالة من النبات ، بعد ذلك بدأت شركة ميرك تسويقه تجاريا عام 1827

وبعد اخترع محقنة تحت الجلد ، استخدم على نطاق واسع ، سنة 1853 ، وقد أطلق “سيرتونر” بداية الغسم مورفيوم وفقا لإلاه الأحلام الإغربقي “مورفيوس” ، بسبب الميل للنوم عند تناوله .

مصدر المورفين

مصدره عزل نبات الخشخاش المنوم من قش الخشخاش ، ومعظم استهلاكه كان في دول العالم المتقدم ، ويستخدم

لصناعة مواد أفيونية أخرى مثل الهيدرومورفين ، والأوكسيكودون ، والهيروين ، والميثادون . كما أن تصنيفه يقع في الجدول الثاني في الولايات المتحدة ، وفي الجدول الاول في كندا ، ويتواجد المورفين أيضا في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية .

التسمم الحاد بالمورفين

يحدث التسمم نتيجة جرعات زائدة ، سواء كان ذلك أثناء العلاج ، أو بغرض الانتحار، أو أثناء تعاطيه كعقار للإدمان

وأعراض ذلك تظهر بعد نصف ساعة ، إذا تم تناول العقار عن طريق الفم ، ويظهر بعد دقائق إذا تم حقنه ،

إقرأ أيضا:علاج التهاب الحلق بالاعشاب

ويتجلى التسمم في صورة سبات ، وهى الغيبوبة مع ضعف في التنفس ، كما ينخفض ضغط الدم ويتظاءل النبض

مع قوته ، ويشح الجلد مع زيادة إفراز العرق ، وتضيق حدقة العين بدرجة كبيرة فتصبح في حجم رأس الدبوس ويتهي الأمر بالوفاة نتيجة شلل المراكز العصبية ، وخاصة مركز التنفس .

السابق
طريقة عمل مربى الكيوي
التالي
طرق للتخلص من التوتر