سنقدم في هذا المقال نبذة عن حياة الملكة نفرتيتي و خصالها .
جدول المحتويات
من هي نفرتيتي
هي ملكة و زوجة الملك “أمنحوتب الرابع” الذي سيصبح “أخناتون” ، الفرعون الشهير، ولدت في طيبة خلال القرن 14 قبل الميلاد و توفيت في تل العمارنة .
و هي أم كل من “ميريت آتون” و “عنخ إسن آمون” . وكانت تعتبر من أهم نساء مصر القديمة ، حيث احتلت مكانة هامة لكن حذف اسمها و تم تشويه صورها .
علاوة على أنها ابنة “آي” أو “خپر خپرو رع آي” فرعون مصر لكن لفترة وجيزة ، و هو من الذين ساهموا في إعادة المصريين إلى عبادة آلهتهم السابقة بعد أن آمن أخناتون ب”آتون” .
خصالها :
ليست ملكة كبقية الملكات الأخريات ، لها شخصة غامضة، و شكل جميل فقد اشتهرت بجمال شكلها و هو ما يظهر جليا في تماثيلها، تميزت بملامح لينة و رقيقة و لعل أبرز مقال نستشهد به تمثالها النصفي الموجود في متحف نيويس في برلين-أبمانيا .
كما أنها وحدت و آمنت ب “آتون” “Aton” مثل زوجها, المتمثل في شكل قرص شمس و هو خالق الحياة و الكون و الكائنات . ولكن بعد وفاة” أخنتون” عاد المصريين يعبدون “آمون” إله الرياح و الخصوبة.
إقرأ أيضا:الحرب العالمية الأولىوغيرت اسمها بما أنها غيرت عقيدتها إلى “نفرنفراتون نفرتيتي” و بما معناه “آتون يشرق لأن الجميلة قد أتت”، بعد أن كان “نفرتيتي” أي “الجميلة أتت”.
وكانت هذه الملكة تساعد زوجها و تسانده في كل قراراته الدينية و حتى الاقتصادية و السياسية المتعلقة بشؤون مصر خلال تلك الفترة.
كما انتقلا معا إلى منطقة “تل العمارنة”، و كانت كثيرا ما تشاركه حضور الاحتفالات و المناسبات الدينية حيث قربها أخنتون منه، و كانت علاقة الحب بينهما وطيدة إذ يقول :
الحب يملأ قلبي للملكة وأطفالها، امنح يا آتون عمرا طويلا للملكة نفرتيتي
إقرأ أيضا:معركة أراس: الهزيمة الغريبة
لترد نفرتيتي :
امنح ابنك الذي يحبك الحياة والحقيقة، سيد الأرضين، أخناتون
لقبت بعدة أوصاف منها :
- ذات الحسن
- سيدة السعادة
- الجديرة بالمرح
- حلوة الحب
- زائدة الجمال التي يحبها الملك
- سيدة جميع النساء