سنعرض في هذا المقال أطوار ملحمة جلجامش ذاكرين أهم أبطالها في اطار الميثولوجيا السومرية .
جدول المحتويات
نبذة عن الميثولوجيا السومرية :
كان لدى السومريون منذ القدم عدة اعتقادات كونت أساطير مختلفة و التي منها أسطورة الخلق البابلية التي ذاع سيطها. و هي أول الأساطير التي تم تدوينها منذ القدم.
و أبطالها كالآتي “نامو” آلهة الماء و الحكمة التي أنجبت “كي” آلهة الأرض و “أنو” آلهة السماء و الجنة ،
فتزوجا وأنجبا “إنليل” الذي أبعد السماء على الأرض و هو إله الرياح والعواصف و الهواء .
إضافة إلى “سين” هو إله القمر و يعبد في مدينة أورا ، و ابنه “أوتو” إله الشمس و “إنانا” آلهة الجمال و الجنس، و “إرا” إله الحرب له معبد “ميسلام”.
و كثيرا ما يعرف الآلهة السومرية باسم “الأنوناكي “.
ملحمة جلجامش:
ملحمة جلجامش، أو “هو الذي رأى” هي إحدى القصائد الملحمية المشهورة منذ قديم الأزمان لبلاد الرافدين.
و هي أقدم عمل أدبي و من أقدم النصوص الدينية منذ العهد السومري كتبت بالخط المسماري باللغة الأكادية .
إقرأ أيضا:الآلهة القرطاجيةوجدت على11 لوح ، تم اكتشافه سنة 1853 بعد عمليات التنقيب الأثري في موقع أثري في العراق و بالتحديد في “نينوى”، الذي كان مكتبة ” آشور بانيبال” الملك الآشوري.
و تطرح هذه الملحمة العديد من التساؤلات الأبدية و التي تدور حول الموت و الحياة و غائية العيش لماذا خلقنا لماذا نموت !
لذلك اهتم العديد من الباحثين بها من مؤرخين و علماء، و كتبت حولها العديد من الدراسات .
علاوة على طرحها لعدة مواضيع الجنس، الآلهة، المقدس، الحرية ،الحرب، الحب ، الرثاء و الحنين..
حيث تسرد الملحمة مغامرات ملك مدينة أوروك و هي “الوركاء”، جلجامش الذي يعتبر ثلاثه بشر و ثلثيه إله، في البحث عن أسرار الخلود في الحياة .
إقرأ أيضا:الحرب الجزائريةو تتسارع فيه الأحداث الخيالية المشوقة ، التي تدور حول عدة أفكار أهمها الأزلية و الخلود و الموت الحتمي ، و اختلطت فيها الأسطورة بالحقيقة و الخيال بالواقع .
علاوة على رمزيتها ، فلكل شخصية رمزية و لكل حدث أبعاد ،
و كما ذكرنا آنفا أنها تطرح في ثناياها عدة أسئلة وجودية .