إن نتائج أزمة الثلاثينات الإقتصادية تعود أساسا إلى إنهيار قيمة الأسهم ببورصة ووالستريت الأمريكية
و لم تنجح الإجراءات المالية المتبعة في الإنقاذ من حدوث الكارثة الني تمثلت ضمن :
جدول المحتويات
1. النتائج الإجتماعية
نتائج أزمة الثلاثينات أسفرت على تضخم البطالة و إحتداد النفقات الإجتماعية
ففي سنة 1932 أصبحت البطالة الهاجس الأول في العالم لتتجاوز 30 مليون عاطل عن العمل
مما أدى إلى ظهور مراكز الأكلات الشعبية للعاطلين و الملاجئ الليلية للمتشردين و إنتشرت مسيرات الجوع و الإحتجاج و مشاهد البؤس
لتشمل الأزمة العالمبة جميع الفئات الإجتماعية لكنها أضرت بالإساس الطبقات الشغيلة و ضعيفي الحال
فهم يمثلون دائما الأغلبية في كل المجتمعات و ضررهم يؤدي آلى إرنفاع نسب التشرد و البؤس
فقد شملت الأزمة كل الفئات الإجتماعية كالعمال و تضرر المؤسسات و ضعف الأجور و تفاقم البطالة
إضافة إلى عجز الفلاحين على تسديد ديونهم فتمت مصادرة أراضيهم
كذلك نمت حركة النزوح نحو المدن و حركة الهجرة نحو الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضا:ملحمة جلجامش و الميثولوجيا السومرية2. نتائج أزمة الثلاثينات على المستوى الإقتصادي
شملت ننائج أزمة الثلاثينات الحرب التجارية و ذلك عن طريق تنامي النزعة الحبائية الٱمريكية منذ سنة 1930 بالترفيع في قيمة الآداءات الجمركية بنسبة 50℅
لتتبعها أنقلترا في 1932 ثم فرنسا التي رفعت في قيمة الآداءات الموظفة على السلع القادمة من منطقة الجنيه الإسترليني و إمتنعت عن تسديد ديونها للولايات المتحدة الأمريكية
إضافة إلى ذلك شملت أزمة الثلاثينات الإقتصادية الحرب النقدية حيث فشلت ندوة لندن المنعقدة في شهر جويلية 1933
و التي كانت تهدف إلى معالجة الوضع النقدي في العالم بسبب إصرار الولايات المتحدة على التخفيض في قيمة عملتها
إقرأ أيضا:فريدة كاهلو Frida Kahloأدى فشل الندوة إلى تفكك النظام النقدي العالمي لينقسم العالم إلى مناطق نقدية منفصلة و متنافسة في منتصف الثلاثينات و بعضها كالآتي :
منطقة الجنيه الإسترليني التي تضم بريطانيا و بلدان الكومنوالث
منطقة الدولار و يمتد نفوءها على كامل القارة الأمريكية
منطقة ألمانيا للمارك تفطي ٱوروبا الوسطى
كتلة الذهب التي تشكلت حول فرنسا و شملت إيطاليا و سويسرا و بلجيكا و بولونيا لكن سرعان ما تفكك فيما بعد.