قصص تاريخية

نتائج الحرب العالمية الثانية

نتائج الحرب العالمية الثانية كانت وخيمة على البشرية من خلال إستعمال القوى المتصارعة أشد الأسلحة فتكا و دمارا

و هي تعد الحرب الأعنف التي شهدها العالم على مر العصور

جدول المحتويات

1. نتائج الحرب العالمية الثانية على المستوى البشري

من نتائج الحرب العالمية الثانية الخسائر البشرية فقد بلغ عدد القتلى 60 مليون قتيل و تجاوز عدد الحرحى 80 مليون جربح 

 

و لكن هذه الخسائر تعد متفاوتة بين الأقطار فقد تكبد الإتحاد السوفياتي النصيب الأكبر ب 21 مليون قتيل أما ألمانيا بلغ عدد القتلى فيها 6 مليون قتيل

2. نتائح الحرب العالمية الثانية على مستوى موازين القوى

إثر الحرب العالمية الثانية تغيرت موازين القوى لتكون أبرزها تراجع إشعاع و عظمة أوروبا

و يتمثل هذا التراجع من خلال تدمير كلي للبنى التحتية ( موانئ، جسور، طرقات)

تدمير كامل لبرلين عاصمة ألمانيا من قبل الحلفاء إضافة إلى تراجع إنتاجها الصناعي و الزراعي

أزمة مالية حادة و تضخم مالي نتيجة إنهيار قيمة العملات الأوروبية و تفاقم ظاهرة المديونية

إقرأ أيضا:صمويل آدامز السياسي و الفيلسوف و الكاتب الامريكي

على خلاف الولايات المتحدة الأمريكية التي تمكنت من تجاوز أزماتها ليرتفع إنتاجها الصناعي بنسبة 75 ℅

و تضاعف كذلك إنتاجها الفلاحي و إرتفعت أيضا مساهمتها في التجارة العالمية لتصبح أول قوة تجارية في العالم.

3. تغير في الخريطة الجغراسياسية

ظهر ملامح ذلك من خلال مؤتمر يالطا الذي إنعقد بين 4 و 11 فيفري 1945 و جمع الحلفاء المنتصرين في الحرب و القادة الثلاث الكبار ( روزفلت، ستالين، تشرشل)

و تم في هذا المؤتمر الإتفاق على الخريطة الجديدة لأوروبا التي خضعت للأمر الواقع

أما إبطاليا فقد فقدت جميع مستعمراتها و اليابان التي رجعت إلى حدود أراضيها

و أخيرا ألمانيا التي خسرت بدورها مستعمراتها و أراضيها أيضا و قسمت عاصمتها إلى 4 مناطق تحت نفوذ المستعمرين

إقرأ أيضا:السياسي و الفيلسوف باسكال باولي


نتج عن الحرب العالمية الثانية ظهور منظمة الأمم المتحدة و ذلك في 10 ديسمبر 1948 و

و تم بعث هذه المنطقة لوقف النزاعات المسلحة في العالم و عدم إستعمال القوة و الهيمنة في السيطرة و إحترام سيادة الدول على أراضيها

إضافة إلى منع التدخل في شؤون الدول و في حالة حدوث نزاع بين الدول تكون منظمة الأمم المتحدة هي الفيصل بينهم.

السابق
تسويق نشاطك التجاري على الإنترنت
التالي
نتائج أزمة الثلاثينات