هل تعرف ماهو غاز الضحك؟
يسمى كذلك بأوّل أكسيد النيتروجين, وهو من ضمن غازات النيتروجين المؤكسدة.
من خصائصه أنّه عديم اللون ويتميز برائحة لطيفة نوعا ما وله مذاق حلو أيضا.
يؤدي استنشاقه للاصابة بحالة هستيرية من الضحك, فاستشاق كميات صغيرة منه فقط يؤدي إلى خلق جو من البهجة والمرح .
ملاحظة: يقدمه البعض كعقار واستنشاقه بكثرة يؤدي إلى الإدمان.
جدول المحتويات
في ماذا يستخدم غاز الضحك؟
في المجال الطبي, يقع استخدامه كمخدّر ومسكن للآلام, فهو يساعد على فقد الإحساس بالألم وأحيانا لفقدان الوعي.
وهو يُعتبر كذلك أول مخدر عبر الاستنشاق في المجال الصحي العالمي, يستخدم في عيادات أطباء الأسنان بأمريكا, وفي أوروبا يعتمدونه لتسكين ألم الولادة.
يستخدم كذلك في مجال الطب الاستعجالي حيث يساعد على تسكين الألم بصورة سريعة في النوبات القلبية,حصى الكلى والحروق الشديدة والكسور.
يستخدم أكسيد النيتروز أيضا في مجالات غير صحية, فهو يساعد في تحسين آداء محرك السيارة
وذلك عبر إضافته للوقود, فعندما يتم تسخين غاز أكسيد النيتروز إلى دراجة حرارة 300 درجة مئوية,
إقرأ أيضا:السيطرة على الأعاصير؟ينقسم الغاز إلى أكسيجين و نيتروجين, وهذا ما يرفع كذلك مستويات الأكسجين فيزداد حرق الوقود.
من اكتشف غاز الضحك؟
في عام 1772, قام اكتشاف أكسيد النيتروز من قبل جوزيف بريستلي, ولم يقع التعرف على آثار استنشاق غاز أكسيد النيتروز إلا في أواخر التسعينات من القرن الثامن عشر من قبل همفري ديفي وهو عالم كيمياء بريطاني, و أبرز آثار هذا الغاز في الشعور بالمرح والسعادة والرغبة في الضحك,
إقرأ أيضا:4 طرق للحفاظ على لياقتك بشكل دائموهذا ما ممنحه أيضا, الاسم الشعبي ب”غاز الضحك”, ونشر العالم هذه النتئج عام 1800.
كيف يعمل؟
يدخل الغاز للرئتين عبر الإستنشاق, ثم يصل إلى الدماغ بشكل سريع,
ويعمل أيضا كمخدر عبر تحقيق الإستقرار في نشاط الخلايا العصبية في الدماغ و يساهم في إطلاق الأفيونات الطبيعية في الجسم.