
مرض التوحد أو الذاتوية ، وهو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التواصل الإجتماعي . وبضعف التواصل اللفضي
بأنماط سلوكية معقدة . ويعاني بعض الأطفال من الانحدار أو الإضطرابات في النمو الطبيعي . وينشأ الشك حول التوحد عندما يتأخر حديث الطفل أو يكون غير ذي صلة .

جدول المحتويات
تصنيف مرض التوحد
يعتبر مرض التوحد أحد ثلاثة اضطرابات تصنف كلها ضمن مرض طيف التوحد . أما الاضطرابان الآخران
فمتلازمة أسبيرجر التي تفتقر إلى التأخر في النمو المعرفي واللغوي .
يصاب بالتوحد من 1 إلى 2 من كل 1000 شخص في العالم . كما يتعرض له البنين أكثر من البنات .

أعراض مرض التوحد
من ناحية أولى: إضطراب التكامل الحسي :
المشاكل الحسية بين الأعراض التي تظهر . فتقلل من امتثال الطفل للبيئة وللحياة . كالحساسية تجاه الصوت العالي .
وحساسية اللمس وحساسية الضوء .وأيضا المشاكل المتعلقة بالتوازن .
إقرأ أيضا:أسباب الصرعمن ناحية ثانية :الإختلال الوظيفي :
التنفيذي ويظهر في الطفولة بشكل متقدم . والمصابون به يعانون من
عدم القدرة على التواصل مع الآخرين . والنتيجة شعورهم بالوحدة يتفاقم مع الزمن .

أسبابه
1/ هو مرض لم يعرف له سبب محدد ، وقد يكون السبب الأكثر شيوعا هو تعطل بعض أنسجة الدماغ عن العمل .
والملفت للنظر أن التوحد يختلف من شخص لآخر في حدته ومجمل أعراضه . وبعض الأطفال يكونوا عباقرة
في الرياضيات ومتخلفين من الناحية الإجتماعية .
2/ للتوحد أساس وراثي قوي جدا ، فقد تتلف الأمراض الالتهابية وأمراض المناعة الذاتية أنسجة الجنين أو تزيد
في حدة المسكلة الوراثية . وقد تؤدي بعض الطفرات النادرة إلى هذا المرض المعقد عن طريق بعض المشابك العصبية .
علاج طيف التوحد
يحتاج الأشخاص أيضا الذين يعانون من طيف التوحد لى الكثير من المساعدة في حياتهم اليومية . كذلك يحتاجون إلى التعلم
إقرأ أيضا:أساسيات ملابس الشتاء للبناتوتعزيز المهارات المعرفية فهذا يساعدهم على العلاج السلوكي وعلاج التخاطب حتى يصل المصاب إلى مرحلة
الإستقلال وعدم الإعتماد على الغير .