الحياة والمجتمع

البحيرة الوردية

بحيرة

بحيرة هيلر أو كما يطلق عليها “البحيرة الوردية”, أطلق عليها هذا الاسم لتميزها بلون وردي مذهل.

هل سمعت بها من قبل؟ تابع القراءة واكتشف المزيد من التفاصيل المذهلة حولها

جدول المحتويات

ماهي البحيرة الوردية؟

تقع البحيرة في منطقة جولدفليدز في الجزيرة الوسطى باستراليا.

بماذا تتميز هذه البحيرة؟

تتميز بتضاريس طبيعية مميزة وخلابة, تحتوي أشجار كثيفة ويضيف قربها من المحيط لها جمالا.

هذا المنظر الطبيعي الرائع جعل من البحيرة موقعا مذهلا للسياحة, يتمتع السياح به.

موقعها المثالي:

تبعد المدينة عن مدينة اسبرانس حوالي 3 كيلومترات, حين رؤيتك للبحيرة من موقع عالي تجعلك تشعر وكأنها فقاعة من العلكة الوردية.

طول البحيرة يبلغ 600 متر, حيث تحيطها الرمال والغابات الممتلئة بأشجار الكينيا من الجوانب,

مع وجود شريط ضيق من الكثبان الرملية تغطيه النباتات, حيث يفصلها عن المحيط الجنوبي الأزرق.

متى تم اكتشافها؟

تم استكشافها عام 1802, من قبل المستكشف ماثيو فلندرز, حين تسلق أعلى قمة في الجزيرة,

إقرأ أيضا:خصائص الحياة المهنية

بعد ذلك قام بالكتابة عنها في عدّة أبحاث. هل تعرف ماهو سبب اللون الوردي للجزيرة؟

لون البحيرة لا يكون دائما ورديا, بل فقط عندما ترتفع درجة حراراتها, البعض من العلماء يرى ان تشكل اللون الوردي اثناء ارتفاع درجة الحرارة للبحيرة, يرجع إلى الطحالب الخضراء والسالينا, وأيضا بسبب ارتفاع نسبة أملاح الروبيان في مياهها.

مع توفر ظروف الإضاءة الكافية ووصول المياه لمستوى ملوحة معين, مع ارتفاع لدرجة الحرارة,

تبدأ مياه البحيرة في التفاعل مع مواد توجد في الطحالب, فتتشكل أنواع من البكتيريا الوردية, وهذا ما يعطي البحيرة اللون الوردي الفريد من نوعه.

تخيل معي عزيزي القارئ ان تتمتع بمشاهدة هذا الجمال السحري للبحيرة وقت غروب الشمس.

بحيرة
منظر رائع للبحيرة

إقرأ أيضا:أشهر علماء العرب
السابق
وجبات سريعة للعمل
التالي
أوملات بالخضار