الحياة والمجتمع

بحيرة فكتوريا

فكتوريا

تعتبر بحيرة فكتوريا التي تقع في قارة إفريقيا, أكبر بحيرة للمياه الصافية, بسبب مساحتها الكبيرة التي تبلغ 58.870 كيلومتر مربع.

كما أنها تعتبر أيضا ثاني أكبر بحيرة إستوائية في العالم. هل تعلم من الدول التي تشتغل ثروات هذه البحيرة؟

هي كينا وتنزانيا وكذلذ دولة أوغندا التي تعتمد على الجزيرة في السياجة وجلب السياح.

جدول المحتويات

ماهي بحيرة فكتوريا؟

من الألقاب العديدة التي لُقبت بها الجزيرة هي “البحيرة العظمى في القارة الإفريقية”

في سنة 1949, تم انشاء العديد من الشلالات في هذه البحيرة, لتغذية نهر النيل.

مصدر مياه أكبر بحيرة مياه عذبة في قارة افريقيا, هو الأمطار, ويصل عمق البحيرة إلى 82 مترا.

تتدفق العديد من الأنهار إليها مثل نهر نياندو ونهر كاجو وغيرهم.

متى اكتشفت بحيرة فكتوريا؟

تم اكتشافها منذ القديم على يد الرحالة العربي الشهير, الإدريسي, وكان ذلك عام 1160, اكتشف الادريسي ان البحيرة ينبع منها نهر النيل وقام بتصميم خريطة تبيّن ها الاكتشاف بأكثر تفاصيل وبدقة أكثر.

في ما بعد اكتشفها الرحالة البريطاني جون سبيك وكان ذلك عام 1858 وهو الذي أطلق عليها اسم “فيكتوريا’ وهو اسم ملكة بريطانيا في تلك الفترة.

إقرأ أيضا:التأقلم مع انقطاع الطمث و سن اليأس

بحيرة فكتوريا والصيد

تشتمل البحيرة على أنواع مختلفة و متنوعة من الأسماك, وهذا ما جعلها من أهم البحيرات التي تعتبر مكانا جيدا للصيد الوفير.

أنواع السمك المتواجدة بكثرة في البحيرة هي : أسماك بياض النيلي في المرتبة الأولى, تليها أسماك الشبوط الفضّي وأخيرا أسماك البلطي النيلي بنسب أقل.

السياحة في البحيرة :

يأتي للجزيرة العديد من السياح, لتميزها بمناظر طبيعية خلابة للغاية, فمياهها الصافية الشفافة وأشجارها الخضراء

مع تلك الشلالات الرائعة يشكلون جميعا لوحة فنية تسلب العقول.

مع انشاء الفنادق كذلك على ضفافها وتقديم جميع اطباق المأكولات البحرية الطازجة أصبحت السياحة في المنطقة منتعشة بشكل كبير.

إقرأ أيضا:فوائد عشبة القراص
فكتوريا
بحيرة فكتوريا
السابق
ماسك لتوحيد لون البشرة
التالي
كيفية التحكم في ردود الفعل التحسسية للأطعمة المعدلة وراثياً