عادات وتقاليد

شجرة عيد الميلاد

شجرة عيد الميلاد ، هي واحدة من أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشار والرمز الرئيسي له وذلك بوضعها داخل البيت بعد

تزينها ، ومن خلال مقالنا هذا سنكتشف تاريخ هذه الشجرة ، تابعونا .

صنوبرية كانت أو مخروطية خضراء مثل شجرة التنوب أو الصنوبر أو شجرة اصطناعية من مظهر مماثل .

في البدء كان تزين شجرة عيد الميلاد في القرن 18 بالشموع المضاءة ثم تحولت إلى أضواء بعد مجيئ الكهرباء ،

ويتم التزين تقليديا مع المأكولات مثل الشيكولاتة والتفاح والمكسرات أو غيرها من الأطعمة .

بيد أنه في العصر الحالي ، يتم تزين الشجرة بكرات مختلفة الأحجام متنوعة الألوان بين الذهبي والفضي والأحمر وأحيانا بالأزرق وبعض الحلي القليدية مثل الأكاليل .

وقبل الإنتهاء من التزين ، يتم وضع نجمة أو تمثال ملاك أعلى الشجرة لتمثيل جبريل أو نجمة بيت لحم (موطن ميلاد يسوع حسب المعتقدات المسيحية).

جدول المحتويات

شجرة عيد الميلاد أولا

تاريخيا

إن من عادات المسيحيين الموروثة ، تزين شجرة عيد الميلاد ، وهي في الأصل مرتبطة بالعبادات الوثنية في عبادة

إقرأ أيضا:كعكة الديناصور للأطفال

الشجر وكانت هاته العادات منتشرة خصوصا في ألمانيا .

لذلك لم تحبذ الكنيسة في القرون الوسطى عادة تزيين الشجرة ، ولكن لم تلغها بل حولت رموزها إلى رموز مسيحية

وألغت منها بعض العادات كوضع فأس وأضيف إليها وضع نجمة رمزا إلى بيت لحم التي هدت المجوس الثلاثة .

غير أن انتشارها ظل في ألمانيا ، ولم يصبح عادة إجتماعية مسيحية ومعتمدة في الكنيسة إلا في القرن الخامس عشر حيث انتقلت إلى فرنسا .

وهناك تم إدخال الزينة إليها بشرائط حمراء ، وشموع وتفاح أحمر، واعتبرت الشجرة رمزا لشجرة الحياة المذكورة في “سفر التكوين ” من ناحية ،

ورمزا للنور ، لذلك تمت إضاءتها بالشموع ، وبالتالي رمزا للمسيح وأحد ألقابه في العهد الجديد “نور العالم” .

شجرة عيد الميلاد ثانيا

عيد الميلاد

من أهم الأعياد المسيحية ، ويمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري والبولياني .

إقرأ أيضا:الصوف

لكن مع اختلاف التقويمين ثلاث عشر يوما يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم البولياني عشية 6 يناير ونهار 07 يناير .

ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر ميلاد المسيح ، فإن آباء الكنيسة قد حددوا الموعد بهذا التاريخ .

إقرأ أيضا:كينيا : قصة شعب الماساي

ويذكر أيضا ، أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدا وثنيا لتكريم الصنم الروماني “سول إنفكتوس” الذي يرمز للشمس .

لكن ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد المسيح حدد آباء الكنيسة عيد “سول إنفكتوس” كموعد للذكرى

رمزا لكون المسيح “شمس العهد الجديد” و”نور العالم” .

السابق
تاكوس في المنزل
التالي
طريقة تحضير دجاج المطاعم المقرمش