الحياة والمجتمع

كيف تصبح أكثر ذكاء ؟

هل أصبحت تنسى كثيرا؟ هل يصعب عليك حل بعض المسائل؟ أو هل فقدت قدرتك على التركيز ؟. سنخصص هذا المقال لنجيب عن سؤال كيف تصبح أكثر ذكاء ؟

جدول المحتويات

كيف تصبح أكثر ذكاء في بمراحل بسيطة

العديد من الناس يعتقدون أن الذكاء يقتصر على أصحاب الدرجات العالية ،لكن في الحقيقة هناك عدد من الأساليب المحتملة لتعزيز قدرات الشخص الإدراكية ويصبح أكثر فعالية في الحيات المهنية والشخصية. كما ليصبح لديه مقدار كاف من العزم والتصميم. حيث يمكن لأي شخص أن يوسع قدراته العقلية وأن يصبح أكثر ذكاء. بدمج عادات جديدة سنذكرها في ما يلي :

لتصبح أكثر ذكاء اكتب

القراءة كثيرا والكتابة تشجع نمو المفردات ، والمهارات اللغوية ، واستخدام عقله بطريقة صحيحة و سليمة . كما أن الكتابة تساعد الدماغ على تخزين المعلومات بشكل أكثر فعالية وتعزز المهارات لذاكرة أفضل. وتظهر الدراسات أن الطلاب الذين يأخذون بانتظام مذكرات مكتوبة بخط اليد خلال فصول الدراسة الجامعية يحرزون أفضل النقاط في الاختبارات الكتابة.

اكتب القصص أو الشعر. الكتابة الإبداعية تجبر عقلك على العمل على اختراع المواقف والحوار والشخصيات والبيئات. سيجعلك هذا مفكرًا أفضل ويساعدك على معالجة المعلومات. سيؤدي استخدام لغة كهذه أيضًا إلى تحسين مفرداتك وكلامك. الكتابة هي أيضًا طريقة رائعة للتعبير عن نفسك وأفكارك.

إقرأ أيضا:صفات القادة العظام

زيارة الأماكن الجديدة

وسواء كان هذا يعني الدراسة في مكان جديد أو الترفيه ، أو اتخاذ مكان مختلف و جديد للعمل في نفس البلد التي أنت فيه ، أو حتى السفر إلى بلد آخر ، فإن التجديد مفيد للدماغ. لكن قد يكون من الصعب تقبل و إدراك الدماغ لذلك في البداية لأنه قد يشعر بعدم الإرتياح و بأنه أمر محرج لأنك سيضطر للتعامل مع أشخاص جدد و غرباء إلى حد ما. لكن ستتعود تدريجيا على التجديد. و كما قلنا فتجديد الأماكن و الأشخاص يضيف يعطي للدماغ الحافز على الإدراك أسرع و أكثر

لتصبح أكثر ذكاء واصل تعليمك

تعليم غيركم من الصغار و الكبار هو واحد من أفضل الاستثمارات من الوقت والمال والطاقة التي يمكن أن تجنيها كما أن ذلك يفيد في مواصلت عمل الدماغ و عدم ركوده . في حين أن التعليم قيّم طوال مرحلة الطفولة والمراهقة لذلك من الضروري مواصلت تعليمكم إلى أقصا حد ، غالبًا ما يقلل الكبار من قدرتهم على تعلم مفاهيم ومهارات جديدة. تحدي نفسك أن تأخذ فصل ، أكاديمي أو مبدع. اختيار مواصلة التعليم طواعية. كما أشارت المجلة إلى أن التعلم يعد بمثابة حافز للذكاء.

إقرأ أيضا:فوبيا الأماكن المظلمة

وقد كشفت دراسة أجريت في المركز الطبي لجامعة جورج تاون أن الأشخاص الذين يتحدثون بلغتين لديهم كمية أكبر من المادة الرمادية في الفصوص الجبهية والجدارية، وهي مناطق الدماغ التي تشارك في الوظائف التنفيذية. لذلك لا بأس بتعلم لغة جديدة . و لا تنسى تبني عقلية المتعلم حيث كشفت دراسة أجريت في جامعة كورنيل أنه عندما يعتبر الناس أنفسهم خبراء في موضوع معين، فمن المرجح أن يكون لديهم تفكير مغلق في هذا المجال، هذا لأنهم يعتقدون أنهم لا يستطيعون تعلم أي شيء آخر.

لكنهم بهذه الطريقة لا يعطون أنفسهم فرصة للقيام باكتشافات جديدة ومعرفة وجهات نظر أكثر نشاطا.

قراءة ومشاهدة الأخبار

هذا من أحد أفضل الأنشطة التي تحافظ على نشاط الدماغ بطريقة الصحية. حيث يجب تخصيص نصف ساعة كل صباح أو مساء لقراءة صحيفة أو مشاهدة الأخبار سوف تساعد عقلك البقاء نشط و بصحة جيدة .. و هضم أي تقبل المعلومات الجديدة و هذا سينطبع كعادة يومية جيدة. كما يجب التركيز على الخبر و المواضيع مثيرة للاهتمام للنظر

اقرأ الروايات

القراءة هي أكثر الطرق الأساسية لتسهيل نشاط الدماغ ، لكنها غالبا ما تقدم بعض من أكثر الفرص تنوعا لتمديد قدرة الدماغ. وتقدم القراءة مساعدة عملية عن طريق إدخال مفردات جديدة ، وتقديم أمثلة على الاستخدام النحوي السليم ، وإظهار أناقة الجملة المكتوبة جيدا. كما أفادت المجلة بأن هناك أنواعا مختلفة من القراءة؛ لكن ليست جميعا مفيدة لتحفيز الذكاء. يمكن لقراءة الكتب والروايات التي تعزز التفكير أن توفر فوائد لا حصر لها. كما أن مطالعة رواية جيدة يساعد على استرخاء الخلايا العصبية، كما أن تأثيرها لا يختفي عند إغلاق الكتاب.

إقرأ أيضا:ما هو علم السعادة ؟

و كما المعروف تنشط القراءة العميقة مناطق الدماغ المختلفة، ليس فقط تلك المرتبطة بمعالجة الكلمات ولكن أيضا الشبكة العصبية الافتراضية، والتي ترتبط بالحلول والبصيرة.

العمل بطرق مختلفة

مكان العمل هو لوحة لتجارب جديدة. بغض النظر عن نوع العمل الذي يمكن أن تعمله، فالعمل المتكرر قد يصيب الشخص بالملل، لذلك يجب التغيير و حل المشاكل بطريقة إبداعية ، والمساهمة بأفكار جديدة و ضمها إلى الفريق. بدلا من التشديد على كل مشكلة و التركيز معها و محاولة حلها دون مساعدة. كما من المهم الاسترخاء و إعطاء الذات فرصة و الوقت الكافي للتفكير .

تحدى نفسك. مثل لاعب الوزن الذي يطور العضلات ، يجب على المرء تمرين الدماغ يوميا ، ودفعه إلى ما هو أبعد من قدراته الحالية. كما قال (ألبرت آينشتاين) ذات مرة. “لا ينبغي للمرء أن يسعى إلى تحقيق أهداف يسهل تحقيقها. ويجب أن يطور المرء غريزة لما لا يستطيع تحقيقه إلا بالكاد من خلال أكبر الجهود التي يبذلها “.

انفتح على أفكار جديدة و حاول تقبلها


الذكاء غالبا ما يرتبط بالإبداع. لتطوير هذه القدرة، من الضروري أن تظل منفتحا على الأفكار الجديدة، وكلما ابتعدت عن التفكير التقليدي كان ذلك أحسن. حيث أكدت الدراسة أجريت في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية أن متوسط معدل الذكاء لدى المحافظين كان في حدود 95 نقطة في حين أن الذين تم تصنيفهم على أنهم ليبراليون للغاية حصلوا على معدل ذكاء يصل إلى 106 نقاط. والأمر لا يتعلق بالتوجه السياسي، بل بالانفتاح على التجارب، لأن العقل المنفتح على التجديد هو الأكثر نشاطا.

تتكون المادة الرمادية من خلايا لا تحتوي على المايلين وتكمن وظيفتها في معالجة المعلومات وتسهيل التفكير، وهذا هو سبب ارتباطها بالذكاء والقدرة على حل المشكلات.

لتصبح أكثر ذكاء تأمل

التأمل مفيد للغاية للدماغ، لأن هذه الممارسة لا تشجع على الاسترخاء فحسب، بل تعزز أيضا الانتباه والذاكرة وتجعلك أكثر ذكاء. وقد وجدت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا أن الأشخاص الذين مارسوا التأمل لساعة واحدة فقط في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاختبارات المعرفية مقارنة بأولئك الذين خضعوا لبرنامج تدريب الدماغ.

كما يقدر علماء الأعصاب أن التواصل بين مختلف مناطق الدماغ تحسن لدى الأشخاص الذين يمارسون تمارين التأمل، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة والانتباه والتواصل.

غيير عاداتك القديمة

بعض العادات التي تتبناها قد لا تكون لصالحك إذا كان هدفك يتمثل في أن تكون أكثر ذكاء، لأنها تؤثر على وظيفة الدماغ. في المقابل، نحن نحتاج أحيانا إلى بعض المرونة الذهنية لحل المشكلات، ويتحقق ذلك من خلال إنشاء روابط جديدة. إذ أثبتت الأبحاث التي أجريت في جامعة سيدني أن هناك علاقة بين اللدونة العصبية والذكاء. ولتعزيز اللدونة العصبية، من المريح أن تبحث عن محفزات جديدة مثل تغيير المسار الذي تتبعه دائما للذهاب إلى العمل، أو تنظيف أسنانك بالفرشاة اليدوية أو تجربة نكهات جديدة. الفكرة هي أن تتحدى نفسك لإيجاد طرق جديدة للقيام بالأشياء.

الحصول على قسط كاف من النوم


النوم مهم جدا للصحة العقلية، حيث اكتشف علماء الأعصاب مؤخرا أن أدمغتنا تتخلص خلال النوم من النفايات المتخلفة عن عملية التمثيل الغذائي. لذلك، تنتهي قلة النوم بالتأثير على الذاكرة والانتباه والتفكير. كما وجدت دراسة أجريت في معهد العلوم العصبية والطب في ألمانيا أن الأشخاص الذين لا ينامون بشكل كاف يعانون من عدم الاستقرار الإدراكي. و لا ننسى الراحة فالضغط النفسي والإرهاق البدني يؤثر على قدرتك على حل المشكلات وإيجاد حلول جيدة. وفي الواقع، كشفت الأبحاث التي أجريت في جامعة تكساس أنه عندما يشعر الشخص بالإرهاق، تعمل قشرة الفص الجبهي بقدرة متوسطة، لأن تدفق الدم إلى هذه المناطق من المخ ينخفض بشكل كبير. وفي هذه الحالة، سيكون من الصعب عليك الانتباه إلى الأشياء واتخاذ قرارات جيدة.

العزف على آلة موسيقية


تعلم العزف على آلة موسيقية له أيضًا فوائد رائعة للدماغ. حيث يحسن التنسيق بين اليد والعين والذاكرة والتركيز والمهارات الرياضية من خلال العزف على أي آلة موسيقية. لكن سيواجه البعض صعوبة في التعلم كما ستنتابهم الحيرة في نوعية الآلة التي سيعزفون عليها ، لكن أي أداة مناسبة و كل أدات موسقية تسهل عملية الإدراك وتحسين الأداء المعرفي.

التحدث بصوت عال


إذا كنت بحاجة إلى حل مشكلة، فإن الاستراتيجية الممتازة تكمن في التحدث بمفردك. في هذا السياق، طلب علماء النفس في جامعة إلينوي من مجموعة من الناس محاولة تحفيز أنفسهم أثناء حل بعض الألفاظ المقلوبة، حيث كان على البعض منهم القيام بذلك في أذهانهم والبعض الآخر بصوت عال. وقد تبين أن الأشخاص الذين تحدثوا مع أنفسهم لم يحلوا المزيد من الألفاظ فحسب، بل شعروا أيضا بالرضا عن أدائهم.

في هذه الحالة، عندما تكون أمامنا مهمة صعبة، سيكون من الأسهل حلها عبر ترجمة ما نفكر فيه إلى كلمات.

كيف تصبح أكثر ذكاء بالرياضة


أكد علماء الأعصاب بجامعة هارفارد أن الركض لمدة 30 دقيقة يزيد من تدفق الدم إلى الفص الجبهي، وذلك لا يشارك فقط في حل المشكلات واتخاذ القرارات، بل يساعدنا أيضا على التحكم بشكل أفضل في العواطف.

تعليم وتبادل المعلومات مع الآخرين

سواء تم تحقيق ذلك بشكل افتراضي أو وجهاً لوجه ، تابع الزملاء والأقران لمشاركة الخبرة والحكمة. فالوجوه الجديدة والأفكار الجديدة تعطيك الإلهام وتخلق بيئة تعليمية متضخمة للدماغ. و ذلك من خلال إنشاء شبكة لتبادل الأفكار ، يبدأ عقلك في تطوير شبكة جديدة لصياغة وتنفيذ المفاهيم المبتكرة.

تعلم أن تستمع جيدًا لآراء الآخرين حول الأشياء المثيرة للجدل أو الأشياء التي يعرفون عنها وأنت لا تعرفها. لا يتعين عليك الاتفاق معهم ولكن تذكر أن كل شخص لديه شيء ليعلمك إياه. قد يسمح لك طرح الأسئلة بإعادة تقييم معتقداتك ، أو الإشارة إلى العيوب الموجودة في معتقداتهم. حافظ على ذهن منفتح. كلما زادت ذكاءك ، زادت الأسئلة التي تطرحها على الأشخاص من حولك.

تحدث إلى أشخاص مهمين


لا يشترك شخصان في نفس تجارب الحياة. حيث يفسر كل شخص المعلومات بشكل فريد ، ويخزن الذكريات بشكل مختلف ، ويستوعب الحياة اليومية بتوهج فكري خاص به. هذا يجعل التعاون ضرورة لصحة الدماغ. فلا بأس بمشاركة كل هذه الأفكار مع الأشخاص المناسبين

على الرغم من أننا نميل جميعًا إلى الاعتقاد بأن طريقتنا هي أفضل نهج ، فإن اكتساب منظور من شخص آخر يساعد عقولنا على التفكير في حلول جديدة وتقنيات جديدة لكل من القضايا الشخصية والمهنية. و ذلك لتلقينا فكرة مختلفة من شخص مختلف


السابق
فوائد الاشواغاندا
التالي
مضادات فطرية منزلية للقدمين