سنعرض في هذا المقال نبذة عن حياة ابن إياس و أهم مؤلفاته.
جدول المحتويات
من هو ابن إياس !
هو زين العابدين محمد بن أحمد بن إياس الحنفي الجركسي الناصري القاهري ، اشتهر باسم “ابن إياس الحنفي” و عرف أيضا ب ” أبو البركات”.
و هو إخباري مصري ولد في سنة 852ه الموافق ل 1448م في القاهرة، وتوفي فيها سنة 930ه الموافق ل 1523م .
كان اخباري مصري من المماليك ، والمماليك هم يندرجون ضمن الرقيق المحاربين،
تم استقدامهم من تركستان والقوقاز من قبل أوائل الخلفاء العبَّاسيين ، و من ثمة أشرفوا على تدريبهم عسكريا و تعليمهم أصول الدين منذ الصغر ..
وجعلوا منهم قادة عسكريين لكن مع مرور الزمن زاد نفوذهم و أخذوا الحكم ..
و لكن تجدر الإشارة أن والده كان أبوه “شهاب الدين أحمد” من أولاد الناس و قريبا من السلطة و الأمراء ،
كما أن جده هو الأمير “إياس الفخر الظاهري” الذي عمل دوادارا في عهد الناصر فرج بن برقوق
إقرأ أيضا:من أول رائد فضاء في العالمو وظيفة “الدوادار ” هى ارسال الرسائل و الأوامر الى المرسل اليهم وعرض المناشير و المكاتيب ليوقعها السلطان.
و يعتبر من أهم الاخباريين الذين كتبوا خلال فترة حكم المماليك خصوصا في الفترة الأخيرة من حكمهم أي خلال عصر المماليك البرجية (الشركس) و التي كان قد عاينها .
كما كان مولعا بالشعر و كثيرا ما يستشهد به في كتابته و لا ننسى الأمثال والقرآن والمأثورات و المقولات المشهورة .
كما اشتهر بأُسلوبه الشيق في الوصف و بساطته في الكتابة ووضوح معانيه.
مؤلفاته:
إن مؤلفه “بدائع الزهور في وقائع الدهور ” المتكون من 5 أجزاء في 11 مجلد ، و الذي يعرف ب “تاريخ ابن إياس” يعد من أهم كتبه
حيث أرخ فيه لتاريخ مصر منذ بداية التاريخ إلى حدود سنة 1522م أي قبل تاريخ وفاته بسنة و كان الجزء الأخير مخصص للدخول العثماني الذي عاينه.
إقرأ أيضا:أفضل 5 مدن للزيارة في ايطاليا
علاوة على كتاب “نشق الأزهار في عجايب الأقطار” الذي احتوى جغرافية مصر، آثارها الفرعونية و أقدم ملوكها .
“عقود الجمان في وقائع الأزمان” ، وهو اختصار لتاريخ مصر.
“مرجع الدهور”
“نزهة الأمم في العجائب والحكم “، يأرخ فيه للعالم.