معلومات عامة

كيف ينام السمك

السمك

هل تساءلت يوما كيف ينام السمك؟ اكتشف التفاصيل المثيرة حول ذلك

جدول المحتويات

أهميّة النوم للكائنات الحية:

النوم ظاهرة طبيعية لجميع الكائنات الحية على وجه الأرض, حيث يحقق النوم التخلص من كل الضغوطات والآلام التي يمكن ان يتم التعرض لها أثناء النهار.

الدماغ لا يتوقف نشاطه, فهذا اعتقاد خاطئ, بل يتسمر بنشاطه حيث يعيد ترتيب كل الأحداث والخبرات والمعلومات التي مر بها أثناء النهار.

نحن لا نعلم الأسباب تحديدا التي تجعل من النوم ضرورة حياتية, لكن ما نعرفه حتما أنه لابد من النوم للتمكن من الاستمرار في العيش, وان للجسم حث للراحة والاسترخاء.

لأن الحرمان من النوم شيء يفوق الطاقة البشرية, ولا يمكن تحمله, كان قديما يمثل أحد أشكال التعذيب,

وقد أجريت تجارب على فئران مختبر يبلغ متوسط عمرها 3 سنوات, تموت إذا تم حرمانها من النوم لمدة 3 أسابيع.

كيف ينام السمك؟

لا يمكن اعتماد المعايير الاعتمادية بهدف دراسة سلوك النوم لدى الأسماك, لأنها لا تمتلك هياكل دماغية معقدة لقياس التغير في نشاطها عند النوم, وهي أيضا لا تمتلك أجفانا,

إقرأ أيضا:لماذا الإعلام مهم؟

ولكنها تمتلك أعراض اخرى تدل على ان الأسماك نائمة وهي مميزة مثل:

  • انعدام نشاطها لفترة طويلة
  • تواجدها في وضعية مريحة مثل مأوى
  • تنخفض استجابتها للمنبهات الاعتيادية

هذه الحالة عند الأسماك تعرف ب”فقدان للوعي”

وهو ما يشبه النوم لدى البشر, فيقل نشاطها ولكنها تبقى في حالة تاّهبّ للمخاطر المحيطة بها,

بعض الأسماك تطفو و الأخرى تختبئ وراء الشعب المرجانية.

لكن هل تعرف أن هناك أسماك لا تنام حقّا؟

نعم, انه حقيقي هناك أنواع معينة من الأسماك لا تنام مثل السمكة الزرقاء وأيضا الاسقمري,

وهذه الأسماك تكون سريعة في النهار ولكن رغم أن سرعتها تقلّ ليلا, لكنها تبقى يقظة وتستجيب للمؤثرات حولها.

أسماك القرش لا تنام أيضا, بل تبقى في حركة دائمة,

حفاظا على تدفق الماء إلى خياشيمها لتستطيع التنفس, وهناك أنواع اخرى من الاسماك لا تنام لمنع انجرافها مع التيار.

أنواع أخرى من الأسماك لا تنام في فترات أو حالات محددة,

إقرأ أيضا:أطعمة صحية يتم تجاهلها في كثير من الأحيان

مثال: أسماك البلطي النّيلي التي لا تنام قبل أن تصل إلى البلوغ, وأخرى لا تنام في مرحلة التبويض وغيرها لا تنام قبل فترة الهجرة الموسمية.

السمك

السابق
3 عناصر غذائية تساعد في منع السكتات الدماغية والنوبات القلبية
التالي
3 نصائح لفهم الأنفلونزا بشكل أفضل