سياحة

بورصة الحضارة والتاريخ

بورصة الحضارة والتاريخ ، العاصمة الثانية للعثمانيين ما بين 1326م و1365م بعد سكود .

اسمها خواندكار وتعني هدية الله .

ومن أشهر ألقابها بورصة الخضراء لكثرة حدائقها الغناء ومنتزهاتها المتنوعة والمنتشرة حولها ، تابعونا ..

تقع بورصة شمالا في منطقة مرمرة ، بين مدينتي إسطنبول وأنقرة ، وكان ملك بيثينيا بروسياس قد أسسها ، أما السلطان أورخان غازي قام بفتحها .

قلعة بورصة

بنيت نواتها الأولى على ضفتي نهر جيلومبوز ، في موقع يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد ، ونسبت إلى ملك يدعى بروسة Prusa (بروسياس) .

وفي القرن الثاني قبل الميلاد احتلها ميتريداتس ملك البونت ، وفيما بعد سقطت المدينة بيد الرومان ، وصارت مقاطعة رومانية وسميت بيثينية عاصمتها بيكوميدية (إزميت) .

وعندما احتلها البيزنطيون ازدهرت بورصة في عهدهم ، فنالت حمامتها المعدنية وقصرها ، صيتا وشهرة عظيمين .

وفي أواخر القرن الحادي عشر احتلها السلاجقة ، وتتالت عليها الغزوات البيزنطية والصليبية ، حتى سقطت بيد الأتراك العثمانيين واتخذوها عاصمة لهم .

إقرأ أيضا:اجمل المدن في نيويورك

كانت حضارة بورصة في أوجها عندما غزاها تيمورلنك في 1402م فقام بتدميرها ، لكن بعدما استرجعها العثمانيون قاموا بإهمالها فتراجعت أهميتها سيما وقد نقلوا عاصمتهم إلى أدرنة ومنها إلى القسطنطينية .

بورصة اليوم وريثة العهود الزاهرة ، فالشوارع والأحياء متعرجة وغنية بالساحات ، والمساكن التاريخية ذات الشقوف المسنمة القرمدية .

المباني الأثرية ذات المعالم الحضارية والعمرانية التاريخية الكبيرة مثل الجوامع ، ومدافن السلاطين ، والأضرحة ، والحمامات المعدنية .

وغيرها من المنشآت السياحية والعلاجية ومن بينها منشآت خدمات السياحة الشتوية في جبل أولوداغ .

جدول المحتويات

بورصة الجامع الكبير

يعد من أجمل مساجدها ، أنشأه السلطان محمد الأول في سنة 1419م ، ثم اكتمل بناءه في عهد ابنه السلطان مراد الثاني ، ويمثل هذا الجامع نهضة الدولة العثمانية بعد سنوات عديدة من التفكك .

الجامع الكبيربورصة

بورصةضريح عثمان الأول

دفن في سكود أولا ، ثم أمر السلطان أورخان غازي بنقل جثمانه إلى بورصة وبقي قبره هناك إلى اليوم .

إقرأ أيضا:سريلانكا: وجهة سياحية هامة

ضريح عثمان الأول

بورصةجبل أولوداغ

مصدر اعتزاز وحب أهل وسمت حضارتها وسحرها ، قمته أعلى قمة في منطقة مرمرة .

إقرأ أيضا:أين تقع دولة بروناي

سمي قديما بجبل أوليمبوس ، وجبل الراهب لكثرة أديرته ، وأيضا سموه بالتركية العثمانية ألوطاغ ، وبالتركية المعاصرة Uludag .

وتوجد به مرافق سياحية وفنادق لتوافد السياح عليه من أجل التزلج والإستجمام .

السابق
وصفة بسكويت الطاقة
التالي
وصفات بالباذنجان