سنغفورة يمكن تعريفها من خلال تاريخها الإجتماعي و السياسي و مجالها السياحي فهي تعد من بين الدول التي شهدت عدت تطورات في في جمبع تلك الجوانب
جدول المحتويات
1. موقع سنغافورة
توجد جمهورية سنغفورة في جنوب شرقي القارة الآسيوية و هي تقع على الطرف الجنوبي لجزيرة الملايو و شمال جزيرة رياو التابعة لدولة أندونيسيا.
تطل الجمهورية السنغافورية على المحيط الهادي و هي لا تمتلك أي حدود برية بإعتبارها تعد مجموعة من الجزر المتقاربة التي تكون رقعتها الجغرافية
لذلك فهي تتكون من ستون جزيرة متلاصقة و تتوسطها الجزيرة المركز للدولة و هي الأكبر مساحة ب 28 كم مربع
ليس هذا فقط حيث تفصل بين سنغفورة و جزيرة الملايو قناة مائية بلغ طولها 84 كم.
2. تاريخ دولة سنغفورة
أصبح السنغافوريين منذ سنة 1946 تحت راية الإحتفال البريطاني و دام ذلك حاولي إثنى عشر عاما أي إلى حدود سنة 1958 لتنال بذلك إستقلالها التام
إلا أن التطورات التي شهدها العالم و المنطقة من تغيرات على المشهد السياسي أجبرت سنغافورة على الدخول في إتحاد خصوصا أنها بلد محدود الموارد
إقرأ أيضا:ما هي عاصمة بلجيكيا؟لتنظم بهذا إلى ما يعرف بإتحاد الملايو و هي ماليزيا حاليا و كان ذلك في سنة 1963
إلا أن الإختلافات الإجتماعية و العرقية التي شهدتها المنطقة بين الصينيين أجبرت السنغافوريين على الإنفصال عن هذا الإتحاد بعد ما يقارب على سنتين
لتجد سنغفورة نفسها أمام حتمية تكوين دولة مستقلة بذاتها رغم مجتعها الفقير و ضعف مواردها الإقتصادية
إضافة إلى غياب البنى التحتية و الإستثمارات الخارجية و الدخلية أصبح محتما عليها العمل الجذري على التغيير
ليصبح الآن البلد ذو التعداد خمس ملايين نسمة حسب إحصائيات 2019 في المرتبة الخامسة على مستوى الدول الأغنى في العالم و ذلك من حيث إحتياطي العملات الصعبة
كذلك هو ثالث أكبر مصدر للعملة في العالم.
3. المجال السياحي
تعد السياحة لدى السنغافوريين مصدر رزق مبيز خصوصا خلال العقود القليلة الماضية و ذلك رغم ضيق مساحة أراضيها
إلا أن جمالها و سحرها يكمن في الجزر التي تكونها لذلك بادرت الدولة بوضع مخطط سياحي يجلب الزوار من كامل أصقاع العالم و التعرف على جمال البلاد
إقرأ أيضا:ما هي عاصمة إسبانيافإضافة إلى المنتجعات و الملاهي و الفنادق و المتاحف و الأسواق…
توجد مناطق طبيعية خلابة تسر الناظرين و تشجع الزوار على المجيئ على غرار الحدائق الإستوائية التي تشتهر بها المنطقة
و هي حدائق يقترب عمرها من 200 عام لبرجع تاريخها إلى سنة 1822
كذلك جزيرة سانتوزا و هي ضمن 60 جزيرة التي تكون البلاد و لديها جمال طبيعي ليزيد من سحرها التيلفريك الذي يعطي رؤية شاسعة على كافة أرجاء الجزيرة.