سياحة وتجوال

فنلندا

فنلندا ، تقع شمال أروبا ، يحدها غربا السويد والنرويج ، وشرقا وشمالا روسيا ، وجنوبا إستونيا عبر خليج فنلندا

أما غالبية السكان فيعيشون جنوبا ، عاصمتها هلسنكي ، وهي ذات حكومة مركزية وحكومات محلية في 336 بلدية

جدول المحتويات

فنلندا تاريخ ما قبل الميلاد

الأدلة الأثرية تقول أنه جرى استيطان المنطقة التي تضم فنلندا الحالية ، خلال العصر الحجري في 8500 قبل الميلاد

مع تراجع الغطاء الجليدي الأخير ، كما تكشف آثارها خصائص مشتركة مع تلك التي عثر عليها في إستونيا وروسيا وروسيا والنرويج ، فقد كان المستوطينون الأوائل من الصيادين حيث استخدموا الأدوات الحجرية .

ظهر الفخار لأول مرة في 5200 قبل الميلاد عندما ظهرت ثقافة خزف المشط ، وحتى ظهور الزراعة فإن الصيد وصيد الأسماك كانا عنصرين هامين في اقتصاد الكفاف .

أما العصر البرنزي والعصر الحديدي ، فقد تميزا باتصالات واسعة مع الثقافات

الأخرى في المنطقة الفينوسكاندية والبلطيق ، كما لا يوجد إجماع حول بداية استخدام اللغات الفينية الأوغرية واللغات الهندوأروبية في فنلندا المعاصرة .

إقرأ أيضا:أفضل الأماكن للتخييم حول العالم

فنلندا التاريخ الحديث

كانت جزءا من السويد ، لكن في عام 1809 أصبحت ذاتية الحكم ضمن الإمبراطورية الروسية ، كما أعلن استقلالها عن روسيا عام 1917 إثر حرب أهلية ، وخلال الحرب الباردة ، انضمت فنلندا إلى الأمم المتحدة عام 1955 ، وإلى منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية عام 1969 ، وإلى الإـحاد الأوروبي عام 1995 ، وأخيرا انضمت إلى منطقة اليورو .

إستقلالها

شكك الإشتراكيين الديمقراطيين في مكانة فنلندا كجزء من الإمبراطورية الروسية بعد ثورة عام 1917 ،

لأن قائد الدولة كان قيصر روسيا ولا يمكن اعتباره رئيسا تنفيذيا لفنلندا بعد الثورة ، فأقر البرلمان قانون السلطة الذي من شأنه منح السلطة العليا للبرلمان .

رفض القرار من الحكومة والأحزاب اليمينية وأجريت انتخابات نتج عنها ثورة أكتوبر انتهت بإعلان الإستقلال بدل

الإعتراف بقانون السلطة ، فانطلقت شرارة الحرب الأهلية وتوغلات النشطاء في الإتحاد السوفياتي التي أدت إلى

علاقات شرقية متوترة ، ثم أصبحت فنلندا جمهورية رئاسية مستقلة ، وانتخب أول رئيس لها ” كارلو يوهو” عام 1919 .

إقرأ أيضا:أفضل المدن في اليابان

ورغم توتر العلاقات مع الإتحاد السوفياتي وألمانيا ، إلا أنه لم تشهد البلاد أي محاولة انقلابية ، لكنها عززت علاقاتها مع فرنسا وأروبا الغربية والسويد .

إقتصادها

امتلكت إقتصاد زراعي حتى الخمسينات ، ورغم أنها حديثة العهد في التصنيع إلا أنها تطورت سريعا ،

إقرأ أيضا:افكار للإجازة الصيفية

حيث أصبحت دولة رفاه إقتتصادي واجتماعي واسع ومتوازن بين دول الشرق والغرب ، فكانت أكبر أسواق التصدير للمملكة المتحدة وألمانيا.

كما أنها تتصدر باستمرار المقارنات الدولية في الأداء الوطني ، فهي تتزعم أفضل بلد في العالم من حيث الصحة والديناميكية الإقتصادية والتعليم والبيئة السياسية ونوعية الحياة .

السابق
نصائح مفيدة لرفع المعنويات
التالي
حلويات متنوعة