سنتحدث في هذا المقال عن جنون العظمة معددين أسبابه و أعراضه.
جدول المحتويات
جنون العظمة: ماهو؟
جنون العظمة هو الشعور بالعظمة غير المبررة، هو اضطراب في الشخصية وفق أطباء الصحة النفسية
حيث يشعر المصاب بمشاعر وهمية بالتفوق و العظمة .
و هنالك عدة أصناف للمصابين بالبرانويا يمكن تقسيمهم إلى اثنين.
أولا صنف مرضي و هو حالات من الزهو أو الهوس و هو الاعتقاد بالتميز و امتلاك قوى خارقة و أنه أفضل من الآخرين على كل المقاييس و هو وضع مرضي .
ثانيا الصنف غير المرضي فالشخصية تتميز بصفات جنون العظمة دون سبب مرضي بل فقط لأنه نشأ على هذه الصفات.
فتجد أن الشخص مقتنع بأنه أفهم و أفضل من غيره في العمل أو الدراسة ..
و هذا الصنف نلتقيه دائما في حياتنا و موجود بكثرة . أغلب الأشخاص التي لها جنون العظمة هي شخصيات في البداية نرجسية كتبنا حولها في الحوار السابق .
وهنا نلحظ أن البرانويا هو نتاج لشخصية نرجسية تفاقمت نرجسيتها و زاد حبها لذاتها فنرى النرجسي يقلل من الآخرين و يعتقد أنه الأفضل و الأنجع و الأنجح و لا يوجد له نظير و لا منافس .
إقرأ أيضا:البقع الحمراء على الثديأسبابه
التربية لها دور واضح، فحينما ينشأ الطفل على أنه أفضل من ابن الجيران و أفضل من في المدرسة فهذا سيخلق فيه نوع من النرجسية التي ستتحول مع مرور الزمن إلى برانويا ، فتعزيز الأفضلية المطلقة يعد أحد الأسباب.
علاوة على دور المجتمع في التنشئة، فالتمييز و التفضيل لا يؤدي إلا إلى مزيد من خلق الغرور المفرط و جنون العظمة .
و لا ننسى دور الأمراض النفسية و الاضطرابات كالزهو كما ذكرنا آنفا .
و فقدان الذاكرة أيضا يمكن أن يخلق بيئة مريحة لتفاقم المرض.
أعراض البرانويا
يتخذ هذا المرض عدة أشكال تختلف حسب شدة المرض و حسب الظروف لكن الأعراض الأكثر شيوعاً هي كالآتي :
غياب و انعدام الثقة بكل الموجودات حيث يشكك المصاب بالكل سواء كانوا غرباء ، أصدقاء، معارف أو حتى أقارب.
إقرأ أيضا:الحساسيةالشك الدائم حول كل ما يحدث في هذا العالم و الشك في الأشخاص خاصة مما يخلق نزاعات و سوء تفاهم مع الآخرين سيؤدي إلى نبذ المريض و تجنبه.
عدم الاعتراف بالأخطاء أو التقصير ، يعتقد المريض بكماله فلا يراجع أفعاله بل يبرر كل ما يقوم به و يثمنه.
علاوة على ازدراء الآخرين بشكل مبالغ فيه.
و لا ننسى النرجسية و الغلو في الغرور.