من أسباب الأزمة إقتصادية التي ظهرت في الثلاثينات إنعكاس تدهور النظام الرأس مالي و التي أفرزته الحرب العالمية الأولى
لتندلع الأزمة في أكتوبر 1929 و تميزت بحدتها و شموليتها في جميع القطاعات
جدول المحتويات
2. أسباب الأزمة الإقتصادية بسبب وفرة الإنتاج و تدهور الإستهلاك
من أسباب الأزمة الإقتصادية في الثلاثينات وفرة الإنتاج الفلاحي من جهة و عدم تدهور الإستهلاك من جهة أخرى
فلتلبية الطلب الأوروبي أثناء الحرب العالمية الأولى إلتجئ العالم الأوروبي إلى ما وفره الفلاحون الأمريكيون من مخزون فلاحي هام
و الذين إستلزم عليهم زيادة الإنتاج بأضعاف متعددة لتلبية الحاجة و كان ذلك عبر وسائل عدة باعتمادهم على القروض لتعصير وسائل الإنتاج مقابل رهن ممتلكاهم للبنوك
و قد تزامن كل هذا مع إسترجاع أوروبا لمستوى إنتاجها الفلاحي إلى جانب بروز منافسين عديدين ( كندا، أستراليا،الأرجنتين)
مما أدى إلى تراجع الصادرات الأمريكية و إنهيار الأسعار المفاجئ و عجز الفلاحين على تسديد الديون.
لتتكبد الولايات المتحدة الأمريكية خسائر هامة أدت إلى إتلاف المحاصيل الزراعية و تدهور أسعارها بضفة كبرى لم تشهد لها مثيل
إقرأ أيضا:فوائد الافوكادو2. الأزمة المالية و النقدية
تتمثل أسباب الأزمة الإقتصادية ٱساسا في الأزمة المالية و المضاربة في البورصة
على غرار ما شهدته بورصة وول ستريت التي شهدت هبوط كاسح لأسهمها و إنعكست أزمتها على العالم أجمع.
فقد حققت الشركات الأمريكية أرباحا طائلة فإزدادت قيمة أسهمها مثل شركة ( US STEAL) الأمريكية من 200 إلى 250 نقطة من أسبوع إلى آخر
أيضا تدعيم العملة فقد قام البنك المركزي في أوت 1929 بالترفيع في نسبة إعادة الأقساط من 5℅ إلى 6℅ بهدف تدعيم العملة
هذا ما إنعكس سلبا على نسبة فائض القروض البنكية التي بلغت 9℅ بينما لم تتجاوز نسبة ربح الأسهم 2%
إضافة إلى القروض التي إسنفاد منها العملاء فهي لم تجد طريقها إلى السداد بسبب الٱزمة الني طالت رؤوس الأمول
إقرأ أيضا:نتائج الحرب العالمية الثانيةو أدى ذلك إلى تعمق أزمة البنوك و إفلاس العديد من البنوك و تدهور بعضها ماليا و كان هذا سببا وراء بروز أزمة إقتصادية عالمية
ليحين الوقت من التخلص من تلك الأسهم الأمر الذي أحدث إرتباكا جعل من أسباب الأزمة الإقتصادية واضحة لتأخذ العالم نحو نتائج وخيمة.