سنعرض خلال هذا المقال أهم أطوار حياة السخاوي معددين مجموعة من مؤلفاته.
جدول المحتويات
من هو السخاوي :
هو شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد السخاوي، ولد سنة 831 هجري الموافق ل 1427 م في حارة تسمى “حارة بهاء الدين” قرب مدرسة “سراج الدين البلقيني” بالقاهرة-مصر و توفي سنة 1497هجري بالمدينة المنورة .
كما يعتبر السخاوي من أهم مؤرخي عصر المماليك ، عالم حديث و تفسير ، و اخباري ، يتحدث العربية و يكتبها تتلمذ لدى كبار علماء ذلك العصر مثل “تقي الدين المقريزي” ، “ابن حجر العسقلاني” و”ابن بنت الأقصرائي” .
نشأته و تعليمه
أقام فترة عند المؤدب “الشرف عيسى بن أحمد”، ثم أقام عن الفقيه “صالح البدر حسين بن أحمد الأزهري” أين تعلم القرآن و التلاوة.
و بعد فترة، أخذه والده إلى الفقيه “شمس محمد بن أحمد النحريري” و هو من أهم علماء ذلك العصر بغتة استكمال تعلم القرآن و علوم التجويد.
و كان له ذلك، حيث حفظ منه الحديث و القرآن ثم حفظ “عمدة الأحكام” على يد الشيخ “شهاب بن أسد”. علاوة على تدربه على المطالعة و القراءة و حفظ الكتب و عرضها على الفقهاء و العلماء.
إقرأ أيضا:أول من رسم خريطة العالمأهم مؤلفاته
كتب عدة مؤلفات في مجال التاريخ و التراجم منها، و الحديث
- “التبر المسبوك في ذيل السلوك” و هو كتاب جاء كتكملة لكتاب السلوك الذي ألفه المقريزي .
- “الضوء اللامع لأهل القرن التاسع”، و هو مؤلف من أهم مصادر التاريخ الوسيط ، فقد احتوى عدد كبير من التراجم ، تراجم للملوك و القضاة و العلماء و الخلفاء و الشعراء و عدة شخصيات أخرى نساء و رجالا .
- “بغية العلماء والرواة في أخبار القضاة”
- “التحفة المنيفة فيما وقع من حديث أبي حنيفة”
- “التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر”
- “الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التوريخ”
- “الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر”
- “المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة”
- “فتح المغيث بشرح ألفية الحديث ”
- “القول البديع في فضل الصلاة على الحبيب الشفيع”
- “الابتهاج بأذكار المسافر الحاج”
- “إلتماس السعد في الوفاء بالوعد”