علم الأبراج ، هي حركة الأجرام السماوية بالنسبة إلى الكواكب مع بعضها البعض ، بغرض الحصول على معلومات
تتعلق بالعلاقات الإنسانية بين الكائنات البشرية والأحداث التي سوف تؤثر على الحالة النفسية والجسدية للفرد ،
والناتجة عن حركة الكواكب الموجودة في النظام الشمسي .
جدول المحتويات
نشأته
نشا مفهوم البروج في علم التنجيم البابلي ، ولاحقا تأثر بالثقافة الهلنستية ، وقد بينت الإكتشافات الحديثة عن الطبيعة
الحقيقية للأجرام السماوية الأساس النظري للأبراج الفلكية ،
كما أظهر البحث العلمي التجريبي أن التنبؤات والتوصيات المستندة إلى هذه الأبراج ليست دقيقة ن ويعتبر علم التنجيم عموما من العلوم الزائفة .
الفلكية
يوجد إثني عشر برجا للأشهر الميلادية ، حيث يبدأ كل برج وينتهي في تاريخ معين ، وبناء على بعض القوعد
التي يرونها مثل حركة الكواكب في المجموعة الشمسية ، ومن هذه الأبراج ما يلي :
برج الحمل ، الثور ، الجوزاء ، السرطان ، برج الأسد ، برج العذراء ، برج الميزان ، برج العقرب ، برج القوس ، برج الجدي ، برج الدلو ، وبرج الحوت .
إقرأ أيضا:مستجدات علم التنجيمومن دون شك أنه من الخرافات التي تشبثت في عقول الكثيرين وأصبحوا يؤمنون بها ويتفاءلون بما يتنبؤون به المنجمون من أخبار سارة ،
كما يتشاءمون بما يتنبؤون به المنجمون من أخبار سيئة ، لذا وجب الحذر من الوقوع في هذا الخطأ الفاحش ،
دون أن ننكر أن هناك علم يدرس حركة الكواكب في نظام المجموعة الشمسية ، ولكن لا يمكن معرفة علم الغيب
من خلال دراسة هذه الحركة فكلها مجرد خرافات يسلبون عقول الناس بها .
علم الأبراج : حكمه في الإسلام
في الدين الإسلامي مصادر ثابتة : القرآن الكريم ، الأحاديث النبوية ، والمصدر الثالث والأخير ، إجتهاد وإجماع العلماء ،
وقد حرم الإسلام التعامل مع علم الأبراج وبالتحديد ادعاء قراءة ما سيحدث في الغيب ، لأنه لا أحد يعلم الغيب إلا الله
إقرأ أيضا:توقعات الاسبوعسبحانه ، حيث قال جل في علاه 🙁 هو الله الذي لا إلاه إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمان الرحيم )
وخلاصة القول كل من يقبل على قراءة ما سيحدث من علم الأبراج ، وحتى وإن لم يصدق بها ، فإنه لا تقبل صلاته
مدة أربعين يوما ، أما إذا صدق وآمن به فهو كافر لأن فيه ادعاء بعلم الغيب .