سنتعرض خلال هذا المقال إلى حياة فريدة كاهلو “Frida Kahlo” معرفين بها و بأسلوبها الفني .
جدول المحتويات
من هي فريدة كاهلو؟
ولدت في 6 جويلية سنة 1907 في المكسيك و تحديداً في كويوكان و توفيت في 13 جويلية في عمر يناهز 47 سنة.
و هي زوجة الرسام المكسيكي المشهور “دييجو ريفر” “Diego Rivera” . و كثيرا ما كتب حول قصة الحب التي جمعت بينهما .
عرفت فريدة كرسامة من خلال لوحاتها لكنها كانت ناشطة سياسية و نسوية حيث يذكر أن لها مواقف نسوية مناهضة للذكورية و النظرة التحقيرية للمرأة .
حياتها و أسلوبها في الرسم
منذ صغرها أصيبت بفيروس في سن السادسة ، عرقل حركتها حتى أن الأطباء أخبروها بإمكانية بقائها مقعدة لبقية حياتها .
لكن بفضل عزيمتها استعادت قدرتها على المشي .
و في سن المراهقة تعرضت لحادث مرور مروع كاد أن يؤدي بحياتها، و قضت 3 أشهر في السرير غير قادرة على المشي .
إقرأ أيضا:من هو جول فيريخلال هذه الفترة كانت الحالة النفسية لفريدة متدهورة و هو ما جعل والدها يحفز فيها حبها لهوايتها ألا و هي الرسم.
فقضت طوال هذه المدة و هي ترسم لوحاتها المشهورة اليوم و التي كانت نافذتها التي تتنفس بها الممكن في عالم المستحيل .
و في ظل الأفكار السوداوية شديدة القتامة ،
رسمت فريدة لوحاتها التي سكبت فيها مرارة ما تشعر به .
فما كانت لوحاتها إلا انعكاس لحالتها النفسية لآلامها و أحزانها .
لكن تجاوزت هذه المحنة بفضل إرادتها الصلبة و عزيمتها . تزوجت بعد سنوات من Diego Rivera و هو رسام مكسيكي كما ذكرنا آنفا يكبرها ب 20 سنة،
و يذكر أن فريدة قد عاشت قصة حب معه انتهت بالزواج. لكن ما تجدر الإشارة إليه أن Diego
قد خان زوجته السابقة عديد المرات و عرف بطبعه الخائن إلا أن هذا لم يثني زواج فريدة به .
بعد هذه الفترة الوردية من حياة فريدة، تدهورت حالتها الصحية فمخلفات حادث المرور تظافرت مع مرضها السابق ليتركاها طريحة الفراش.
إقرأ أيضا:التواء المعدة عند الكلابو ما زاد الطين بلة و عمق أزمتها هو خيانة زوجها لها مع أختها..
نم بتر جزء من قدمها فيما بعد لكن رغم ذلك واصلت الرسم و لم تستسلم يوما لأحزانها
و آلامها و لعجزها الجسدي و أقامت اثر هذه النكسة أول معرض لها .
أخيرا توفت فريدة و تركت موسوعة من اللوحات محورها المعاناة و الألم و الإرادة و العزيمة الذي استلهمته من تجربتها الخاصة.