النزيف الرحمي ، هو نزول دم الدورة الشهرية بشكل غير طبيعي لفترة طويلة في شكل نزيف ، هذا ما سنتعرض له اليوم في مقالنا هذا ، تابعونا .
جدول المحتويات
أسبابه
من أسبابه الرئيسية حدوث خلل في توازن الهرمونات الجنسية في جسم المرأة ، وهذا نتيجة لعوامل منها :
1/ البلوغ أو الوصول إلى سن اليأس ، إذ ان هذه المراحل يرافقهاعدم اتزان في مستوى الهرمونات لأشهر أو سنوات
فيظهر الدم باللون البني أو الوردي أو الأحمر الفاتح ، وقد يكون نزوله إما غزيرا أو متقطعا ، أو على هيئة بقع ، والذي يتمثل بنزول دم أخف من فترة الدورة الشهرية الطبيعية .
2/ متلازمة تكيس المبايض : هي إحدى اضطرابات الغدد الصماء ، إذ تسبب زيادة في مستوى الهرمونات الجنسية
في جسم المرأة ، بالإضافة إلى حدوث خلل في مستوى هرموني الإستروجين والبروجستيرون ، وهذا يؤدي إلى عدم انتظام الدورة .
3/ الانتباذ البطاني الرحمي : يسبب غزارة الطمث خلال فترة الدورة الشهرية المنتظمة ، وتحدث هذه الحالة عند نمو بطانة الرحم خارجه مثل المبيضين .
إقرأ أيضا:هل يمكن الشفاء من فيروس كورونا ؟4/ سلائل الرحم : يعد سبب سلائل الرحم غير معروف ، حيث تعاني المرأة في هذه الحالة من نمو زوائد صغيرة داخل الرحم ، ويؤثر مستوى هرمون الإستروجين في نمو هذه الزوائد .
5/ الورم الليفي : يظهر على هيئة نمو زوائد صغيرة داخل الرحم ، أو بطانة الرحم أو عضلة الرحم ، ويعتقد بأن هرمون الإستروجين يلعب دورا في نمو الأورام الليفية .
6/ الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا : تؤدي إلى حدوث التهابات وبالتالي حدوث النزيف الرحمي .
7/ الأدوية : قد يكون تناول أدوية معينة مسؤولاعن حدوث النزيف الرحمي ، ومنها : حبوب منع الحمل ، أو العوامل الهرمونية ، أو الوارفارين .
النزيف الرحمي : تشخيصه
لتشخيص الإصابة بهذه الحالة ، يطلب الطبيب من المرأة تسجيل كل ملاحظاتها المتعلقة بالدورة الشهرية الخاصة بها
إقرأ أيضا:فطريات الجلدثم ينتقل إلى الفحص البدني ، وقد يطلب إجراء فحص للدم ، إذ أن المزيف الغزير يسبب نقص الحديد ،
كما يمكن فحص الدم من الكشف عن مستوى الهرمونات ، بالإضافة إلى الكشف عن الإصابة باضطرابات الدم أو
الأمراض المزمنة ، كما يجري عدي الفحوصات الأخرى حيث يتمكن في النهاية من علاج النزيف الرحمي .