ذكرنا سابقا عدة فصائل وأنواع من الأعشاب المختلفة والمتنوعة أم في هذا المفال سنتحدث عن عشبة الخولجان ، فماهي فوائد عشبة الخولجان ؟
جدول المحتويات
ماهي عشبة الخولجان ؟
تسمى هذه العشبة كذلك بالقولنجال وهي من الأعشاب المعمرة وتنضم إلى فصيلة الزنجبيلية .
تعود أصول هذه النبتة إلى الصين ، فهي منشأها الأصلي وتزدهر زراعتها في شرق آسيا .
أيضا يوجد ثلاث أنواع لهذه العشبة ، الخولجان الأعظم ، الخولجان الطبي وخولجان أخر تستعمل جذوره كأحد التوابل المهمة .
تستخدم هذه العشبة بعدة طرق مطبوخة أو طازجة كبقية الأنواع من فصيلتها كالزنجبيل .
ويتم إستخدامها بكثرة في المطبخ الأندونيسي والمطبخ الماليزي والمطبخ التايلاندي .
وهي غنية بعدة مركبات وعناصر غذائية كمضادات الأكسدة مثل البوليفينول والفيتامينات والمعادن .
وسنقدم لك فوائد عشبة الخولجان !
فوائدها
تعود هذه العشبة بعدة فوائد على جسم الإنسان ،حيث تعمل مضادات الأكسدة من خلال تقليل تأثير الجذور الحرة بالجسم .
إقرأ أيضا:أساطير وحقائق عن الكلاب التي تصطاد وتطارد!أيضا يساعد البوليفينول على تخفيض مستوى السكر بالدم لمرضى السكري النوع الثاني .
ويخفض من نسبة الكوليستيرول الضار بالجسم .
كذلك يعمل هذا المركب على التقليل من فرص الإصابة بالخلل الإدراكي ويساهم في تحفيز الذاكرة .
إضافة إلى هذا تعمل مضادات الأكسدة أيضا على التقليل من الإلتهابات بالجسم خاصة إلتهابات القولون والأمعاء .
بعض الدراسات أثبتت أن هذا النبات يخفض من خطر الإصابة بمرض السرطان ويوقف إنتشار الخلايا السرطانية خصوصا سرطان القولون .
وكما أثبتت بعض الدراسات الأخرى أن هذه العشبة تحتوي على مركبات تساعد على التخلص من البكتيريا الضارة من الجسم ومن عدوى الميكروبات .
يعمل كذلك هذا النبات على التخلص من الغازات والإنتفاخات والتشنجات والمغص .
وكما يخفف من أعراض الحمى ويقلص من الأوجاع .
بعض المجلات العلمية نشرت دراسات تثبت دور عشبة الخولنجان في تعزيز الحياة الجنسية لدى الرجال .
حيث يعمل هذا النبات على تعزيز الخصوبة وزيادة الحيوانات المنوية عند الرجال وتزيد من حركتها .
إقرأ أيضا:الاضطرابات الاكتئابية لدى الأطفال والمراهقينكذلك يساعد في التقليل من أعراض الإلتهابات كإلتهاب الركبة المعروف بإلتهاب المفاصل التنكسيّ .
بينت إحدى الدراسات المخبرية أن الفلافونولات تساعد في تثبيط بعض الهرمونات مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر الذي يصيب كبار السن .
ويساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الدم وسرطان المعدة كذلك بفضل مركباته وعناصره الكيميائية .