الحياة والمجتمع

جزيرة سقطرى

جزيرة سقطرى ، هي من أجمل الجزر الطبيعية التي قد تراها ، ومن أكبر الجزر اليمنية ، جمالها يرسو بهدوء في قلب المحيط الهندي ، على جزئه المعروف باسم بحر العرب .

تعد من أغرب الجزر الطبيعية في تكوينها ، وذلك للتنوع البيئي الغريب فيها ، سيما وأن ثلث نباتاتها لا توجد في أي مكان من العالم ،

علاوة على ذلك ، تضم الجزيرة أشجار وطيور وحشرات نادرة كثيرة غير موجودة في أي بقعة من الكون ، فهي تحوي 140 نوع من الطيور 10 منها لا يوجد في أي مكان في العالم .

كما تعيش على الجزيرة نحو 15 نوعا من فراشات النهار ، إضافة إلى 60 نوعا من فراشات الليل .

والجزيرة هي أيضا وباعتبار شواطئها المحيطة بها من جميع الجهات ، يعيش فيها الدلافين ،

التي تقوم باستعراضات بديعة على سواحل الأرخبيل ، بيد أن أنواع متعددة من أسماك الزينة ومن القشريات

كالشروخ والجمبري متوفرة هناك ، وأيضا 60 نوعا من الإسفنجات إضافة إلى أ،واع أخرى من الصدفيات والأحياء البحرية المائية .

إقرأ أيضا:تساقط الشعر

يحتل هذا الأرخبيل الساحر ، موقعا استراتيجيا وتاريخا عريقا يمنحانه مكانة خاصة ، فهي قريبة من الممرات الدولية وهو العنصر الذي أكسبها أهمية متزايدة .

وقد منحه موقعه المعزول عن القارتين الإفريآسيوية ، أنماط عيش مميزة اجتماعيا وثقافيا وحضاريا ، كما يتميز بثروة طبيعية لا نظير لها في العالم .

تلك المزايا التي يمتاز بها أرخبيل سقطرى ، جعلها تنال ألقابا عدة ، فضلا عن تصنيفها بأكثر مناطق العالم غرابة ،

وكأجمل جزيرة في العالم ، فقد لقبت “عذراء اليمن الفاتنة” و”جزيرة البخور” و”جزيرة النعيم” و”جزيرة البركة” و”جزيرة اللؤلؤ” و”جزيرة اللبان ” و”جزيرة دم الأخوين “.

جدول المحتويات

تاريخ جزيرة سقطرى

هي جنة عربية فوق الأرض ، ويرتبط اسم الأرخبيل بالعصور القديمة حين كانت سقطرى مصدرا للأحجار المقدسة

وقد ورد اسم الجزيرة في معاجم عربية قديمة .

خلال فترات التوسع التاريخي للدولة اليمنية ، كانت سقطرى تستقبل موجات كبيرة من الهجرة ، خاصة في القرن

إقرأ أيضا:حليب المحاصيل

الأول للميلاد ،حيث سكن الجزير الكثير من العشائر .

وتمازجت مع هجرات أخرى قادمة من الهند وإفريقيا وهو ما أنتج خصائص ديمغرافية مميزة لها ،

علاوة على أنها كانت أحد المصادر الرئيسية للبضائع التي كانت تستخدم في طقوس العبادة للديانات منذ القدم ،

ويمكن الوصف بأن تلك السلع بأنها “بضائع مقدسة” .

شجرة دم الأخوين

هي من أندر الأشجار والنباتات المستوطنة في الجزيرة ، إذ اقترن اسم الشجرة بإسم الجزيرة لشهرتها وأهميتها منذ أقدم العصور .

أما عن الحكايات التي نسجت حول شجرة دم الأخوين ، فتقول الأسطورة أنها نبتت من دم الأخوين قابيل وهابيل

عندما وقعت أول جريمة قتل عرفها التاريخ فسال الدم التي نبتت منه الشجرة .

ويحدث أهالي الجزيرة شقوقا في ساق الشجرة لتسيل منها مادة لزجة حمراء اللون تترك حتى تجف ثم تجمع .

إقرأ أيضا:الحامل

وتعد من الصادرات الرئيسية للجزيرة وجزءا من تجارة التوابل في المنطقة كما تدخل شجرة دم الأخوين في الكثير من الصناعات البدائية في الجزيرة .

وتعد من النباتات الطبية التي تستخدم كعلاج وأيضا تستخدم كبخور ةصباغ ودهان للجسم .

السابق
طريقة عمل عصير الخضار
التالي
وصفات بالموز سهلة