الحياة والمجتمع

وسواس النظافة:

وسواس النظافة: النظافة من الصفات الايجابية لدى الشخص و هذا متفق عليه!

لكن ماذا اذا تجاوز الأمر الحد المعقول و تحولت الى وسواس يؤثر سلبا على صاحبه و على الأشخاص المحيطين به؟

هل مازلنا هنا نتحدث عن صفة ايجابية نفتخر بامتلاكها؟ أم أن الأمر أصبح في الحقيقة مشكلة بل قد يكون مرض نفسي في حاجة الي العلاج؟

تابعوا معنا هذا المقال لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع.

جدول المحتويات

أعراض وسواس النظافة:

قد يخلط البعض بين الأشخاص الحريصين على المحافظة على نظافتهم و بين الأسخاص الذين يعانون من هذا الوسواس.

الا أنه هنالك أعراض معينة تمككنا من التمييز بينهما و منها:

  • غسل و تعقيم اليدين بشكل مبالغ فيه و طيلة اليوم
  • غسل الأسنان بشكل متكرر يتجاوز الحد المعقول
  • عدم الرغبة في لمس أي شيء لأشخاص اخرين
  • تجنب مصافحة الغير ضنا بأن يداه متسختين (نحن نتحدث هنا طبعا خارج اطار فيروس كورونا و الاجراءات الوقائية التي يجب اعتمادها.)
  • تنظيف الأواني و الأغراض الشخصية أكثر من مرة
  • الاستخدام المفرط لأدوات التنظيف و الماء.

أسباب وسواس النظافة

ترجع أسبابها الى عوامل مختلفة و يمكن أن تختلف من شخص لاخر.

إقرأ أيضا:مرض السكري

و من بين هذه الأسباب نذكر الطريقة التي ينشأ بها الشخص فقد تكون والدته هي من غرست فيه الأمر حرصا على نظافته.

كما قد يعود لسبب شخصي كأن يتعرض الشخص الى التعفن بسبب استخدامه لأشياء غير نظيفة.

كما قد يكون قد لاحظ تصرفات تدل على قلة نضافة أشخاص اخرين أثارت اشمئزازه و جعلته يكون مهووسا بالنضافة.

العلاجات

يجب أن نؤكد قبل كل شيء الى أن هذا الأمر يعبر عن حالة نفسية و قد يكون الشخص المصاب بها غير مرتاح للأمر.

لذلك حاولوا معاملته بلطف و تفهم وضعيته عوض السخرية منه و التقليل من شأنه.

إقرأ أيضا:التسامح

كما ننصح بالتوجه الى أخصائي نفساني فهذا الأمر شائع جدا و يمكن معالجته بطرق مختلفة من قبل المختص.

تعرفوا أيضا على:الميثومانيا

السابق
وصفات من الفراولة
التالي
طريقتان لتهدئة روحك من خلال التأمل