دائما ما يبحث الوالدين عن سبل لتلقين أطفالهم المعلومة بطريقة سلسة و غير ملزومة لذلك يلتجؤون الى سرد القصص. بالاضافة الى ذلك و بالعودة الى بعض المقالات فقد سبق أن ذكرنا أن القراءة تنمي خيال الطفل و أيضا قدرته على التخاطب و التعبير . لهذا السبب قررنا اليوم أن نعرض لكم بعضا من أفضل القصص المشهورة و التي تحتوي على عبرة .
جدول المحتويات
1- قصة الصرار و النملة المشهورة
هي قصة ذات أبعاد أخلاقية حسنة تتمثل أساسا في التسامح , الاجتهاد وحب العمل . حيث تدور أطوار هذه القصة حول النملة التي تعمل بكد ليلا نهار و كامل فصل الصيف متحملة التعب و شدة حرارة الجو. و ذلك بهدف أن تجمع مؤونتها تحضيرا الى فصل الشتاء البارد و القاسي. بينما السيد الصرار كان في ذلك الوقت مسترخ , كسول و يكره العمل.
كانت النملة دائما ما تنصحه بالعمل و المثابرة لكي يرتاح في فصل الشتاء. لكنه كان يهزء منها و لا يعير لها أية اهتمام . مر فصل الصيف سريعا و أتى فصل الشتاء فوجدت النملة مصدر غذاء يحميها من البرد و يجعلها غير مجبرة عن العمل في مثل هذا الطقس البارد. لكن الصرار لم يجد أي مصدر غذاء و أصبح يتضور من شدة الجوع. لهذا قرر السيد صرار طلب يد العون من النملة .
إقرأ أيضا:الشروع في العمل في مجال العقاراتعند ذهابه الى النملة و على الرغم من تصرفه الغير سليم معها الا أنها سامحته. كما قدمت له بعضا من الطعام الذي خزنته. في النهاية فرح الصرار بتصرف النملة و و عدها بأنه سيشتغل معها في الفترة القادمة.أي أنه سيجتهد و سيتخلص من كسله.
2- قصة السلحفاة و الأرنب
هي من أفضل قصص الأطفال المشهورة , الهادفة و المسلية. حيث تدور أطوار هذه القصة بين الأرنب المتعجرف و السلحفاة التي تأمن بنفسها و لا تأبه لكلام الاخر. ففي يوم من الأيام مرة السلحفاة و هي تمشي ببطأ بجانب الأرنب المتعجرف و هو برفقة أصدقائه الحيوانات .
في ذلك الوقت فاستهزء من بطئ السلحفاة التي كانت تمر بجانبه و سخر منها رفقة أصدقائه. لهذا السبب قررت السلحفاة تنظيم سباق بينها و بين الأرنب فوافق بكل تعجرف واثقا من فوزه. بدأ السباق فبدأت السلحفاة تمشي بكل جهد و دون توقف بينما أسرع الأرنب و تجاوزها بسرعته لبعض من المسافة.
بسبب بعد السلحفاة عنه قرر الأرنب أن يأخذ قسطا من الراحة بينما تقترب منه السلحفاة. في الوقت الذي كان فيه الأرنب يرتاح , واصلت السلحفاة المشي دون استسلام و بكل ما أوتيت من قوة . المفاجأة كانت عندما استيقظ الأرنب و وجد السلحفاة على خط النهاية. اذ أن الأرنب استغرق في النوم الطويل دون أن يتفطن بمرور السلحفاة بجانبه . حزن الأرنب و قرر أن يعتذر من السلحفاة و أن لا يستهزء مجددا من اختلافات الأخرين و يتخلص من غروره.
إقرأ أيضا:كيف تكون سعيد في عملك